"السوريون ليسوا وحدهم" وسم يتصدر تويتر دعماً للسوريين في تركيا
"السوريون ليسوا وحدهم" وسم يتصدر تويتر دعماً للسوريين في تركيا
● أخبار سورية ٣٠ يونيو ٢٠١٩

"السوريون ليسوا وحدهم" وسم يتصدر تويتر دعماً للسوريين في تركيا

تصدر وسم "السوريون ليسوا وحدهم" (#suriyelileryalnızdeğildir) الترند العالمي في موقع تويتر، اليوم الأحد، ردعاً على الحملات التحريضية ضد السوريين في تركيا، بعد ساعات من خروج احتجاجات في منطقة إكتلي في منطقة إسطنبول الأوربية.

وكانت شهدت منطقة ايكتلي بمدينة إسطنبول التركية الليلة الماضية، خلافاً بين "سوريين وأتراك" في المنطقة، دفعت لحركة احتجاج لمئات الشباب الأتراك ضد اللاجئين السوريين، وصلت لحد تكسير محلات تجارية، لحين تدخل الجهات المسؤولة وفض الاحتجاج.

ووفق مصادر عدة فإن عدد من الشبان الأتراك تجمعوا في المنطقة المذكورة على خلفية إشكال مع عدد من الشبان السوريين "لم تتبين تفاصيله بعد"، وقيل أنها عملية تحرش، وصل لمشادات بين الطرفين، سرعان ماتجمهر عشرات الشباب الأتراك في المكان وبدؤوا بتكسر عدد من المحلات السورية.

ووفق بيان للشرطة فإنه لم يحدث أي تحرش فيزيائي كما يقال، في حين أشارت مضادر إعلامية تركية إلى أن الشرطة اعتقلت الطفل المتسبب بالإشكال وهو ليس سوريًا، وجوازه أذربيجاني.

وعلى الفور، سارعت السلطات التركية عبر أجهزة الشرطة وحفظ الأمن، لتفريق المظاهرات ومنع الاعتداء على المتاجر السورية، والعمل على ضبط الأمور وإعادتها لنصابها والتحقيق في أسباب وتفاصيل تلك الحوادث.

وتعمل أطراف وجهات عديدة، على نشر شائعات بين السوريين والأتراك على حد سواء، لخلق بلبلة بين الطرفين، والتجييش ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، لاسيما في مدينة إسطنبول التي تعتبر أكبر تجمع للسوريين في تركيا.

وزاد التحريض عبر مواقع التواصل ضد السوريين من قبل بعض تيارات المعارضة، التي تستخدم في كل مرة ورقة اللاجئين السوريين في حملاتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، كان آخرها في انتخابات البلدية في مدينة إسطنبول والتي فاز فيها مرشح حزب المعارضة.

ويبدي السوريين في مناطق عدة تخوفهم من تصاعد التحريض ضدهم من قبل أطراف تدفع للتصعيد، في وقت يؤكدون أن الشعب التركي بغالبيته والسلطات التركية المسؤولة حتى بعض الأطراف المعارضة منها تقف مع اللاجئين السوريين وتطمئن الجاليات هناك أن هذه الحوادث عرضية ويتم حلها بالطرق اللازمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ