
السفير الأمريكي في أنقرة: اتفاق الطاقة بداية طريق استثمارات دولية كبرى في سوريا
قال السفير الأميركي لدى تركيا، والمبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى سوريا، توماس باراك، إن الطريق بات مفتوحاً أمام تدفق الاستثمارات الدولية إلى سوريا، مؤكداً أن توقيع اتفاق الطاقة الثلاثي بين دمشق وواشنطن وأنقرة والدوحة يشكل “نقطة تحوّل” في مسار التعاون الإقليمي مع سوريا.
وفي منشور على منصة “إكس”، وصف باراك الاتفاق الموقّع يوم الخميس في القصر الرئاسي بدمشق، والبالغة قيمته 7 مليارات دولار، بأنه “أول مثال كبير على فتح طريق جديد للشراكات والتعاون الإقليمي”، مضيفاً أن الاتفاق “جاء بعد أسبوع واحد فقط من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا”.
وأشار باراك إلى أن الاتفاق يُتيح توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، إلى جانب إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في منطقة وديان الربيع جنوب البلاد، معتبراً أن هذه المشاريع تمثل “انطلاقة فعلية لخطة إعادة بناء البنية التحتية السورية بدعم دولي”.
وتابع بالقول: “بفضل ترامب، أصبحت سوريا الآن مفتوحة أمام عالم الأعمال. وبفضل قطر وتركيا، تزول الحدود والعوائق القديمة. لقد حان وقت التجارة لا الفوضى”.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أصدرت في 23 أيار الجاري ترخيصاً عاماً لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، ما أتاح بشكل مباشر توقيع الاتفاقيات الاستثمارية الكبرى، وعلى رأسها مشروع الطاقة الجديد.
يُشار إلى أن الاتفاق تم بالتعاون مع شركات أمريكية تركية وقطرية كبرى، منها UCC القطرية وCengiz Enerji التركية، إضافة إلى شركة Power International USA الأمريكية، ويهدف إلى مضاعفة إنتاج الكهرباء في سوريا، التي لا تزال تعاني من انقطاعات طويلة بعد سنوات من تدمير بنيتها التحتية بفعل الحرب.