
الزعبي : الهجرة هي خطة لإفراغ سوريا من طاقاتها وارسال القتلة إلينا لتدمير الاثار والمصانع و البنى التحتية!؟؟
أكد وزير اعلام الأسد عمران الزعبي أن الهجرة الحالية هي خطة لإفراغ سوريا من كوادرها و مبدعيها ، موضحاًأن هناك ايضا عشرات الاف اللاجئين من دول كثيرة غير ان هناك محاولة للتركيز فقط على حاملي الجنسية السورية من اجل التوظيف السياسي بأوسع نطاق ممكن لهذه المسألة.
وقال وزير الأسد أن الهجرة إلى أوربا أنها "واحدة من ابرز التداعيات الاجتماعية والانسانية للارهاب الذي يضرب سورية والذي تسانده دول معروفة عربيا او دول الجوار او بعض الدول الاوروبية وفي مقدمتها فرنسا".
وأضاف الزعبي: "يرسلون الينا الارهابيين القتلة المتخلفين في مجتمعاتهم ويأخذون ويجذبون اليهم الكوادر والعقول المبدعة واليد العاملة الفنية الماهرة" لافتا إلى أن "هذه ليست قصة عبثية بل مشروع متكامل عنوانه تفريغ هذه المجتمعات من طاقاتها وكوادرها ومبدعيها وتحويلها الى مجتمعات غربية بأجور متدنية حسب الشهادة والاختصاص وارسال القتلة الى مجتمعاتنا ثم ضرب هذه الدول عبر التحالفات العسكرية الدولية وتدميرها وتدمير بناها التحتية في عمل متناغم مع عمل المنظمات الارهابية التي تدمر الاثار والمصانع وكل البنى التحتية".
مؤكدا أن “"هذه القضية بالدرجة الاولى هي انسانية اخلاقية وهي من نتاج هذه التداعيات.. هؤلاء هم هاربون من الارهاب لن يعودوا الا بعد ان يتأكدوا من ان الدولة السورية واصدقاءها والمجتمع الدولي استطاعوا ان يتصدوا لهذا الارهاب او يقضوا عليه".
وأكد ان" النظام السعودي مسؤول مسؤولية مباشرة عن مأساة السوريين في سورية والذين يذهبون إلى أوروبا" مشيرا إلى أن من يرسل السلاح الكيميائي والذخائر والارهابيين ويدفع لهم رواتب وأجورا لن يستقبل لاجئين سوريين مذكرا بأن هذا النظام لا يسمح منذ خمس سنوات للسوريين بالذهاب لاداء فريضة الحج".
وتابع : "لا معنى ولا قيمة لبيان جنيف وكل المبادرات والجهود التي بذلت ويمكن أن تبذل في المستقبل عندما تمس السيادة الوطنية.. ونحن شركاء في أي مسار سياسي يحترم ثوابت محددة" .
وأشار الزعبي إلى أن "أقرب مبادرات الحل إلى السوريين أن الأقرب هي المبادئ الوطنية وأي عمل يحفظ السيادة على كامل التراب السوري دون شبر واحد خارج حدود الدولة السورية واي عمل يحفظ الوحدة الوطنية ويحقق المصالحة الوطنية الشاملة عبر جملة المصالحات المحلية وأي عمل يواجه الارهاب كأولوية وطرد الارهابيين ومحاسبتهم وأي عمل يعيد أو يسهم في إعادة بناء الإعمار في مواجهة التداعيات الاجتماعية للحرب.. الآن الدولة السورية وعقل المواطن السوري منصرفان كليا في هذا الاتجاه".
وحول المساعدات العسكرية الروسية لنظام الأسد قال الزعبي : "إن العلاقة السورية الروسية بما فيها السياق العسكري هي علاقات قديمة موضحا انه ليس هناك قوات روسية ولا عمل روسي عسكري على الأرض السورية برا ولا بحرا ولا جوا".