الرفاعي: استمرار الأزمة في الخليج سيسرع من تقسيم سوريا وسيمهد لتمدد ايران
الرفاعي: استمرار الأزمة في الخليج سيسرع من تقسيم سوريا وسيمهد لتمدد ايران
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠١٧

الرفاعي: استمرار الأزمة في الخليج سيسرع من تقسيم سوريا وسيمهد لتمدد ايران

لفت رئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ "أسامة الرفاعي"، الى أن استمرار الأزمة في منطقة الخليج قد يساهم في تسريع تقسيم سوريا، المهددة بالتقسيم، وسيمهد لإيران التوسع والنفوذ لدخول الخليج.

وأكد الرفاعي، أن هذه الأزمة "عودة إلى الجاهلية، وستؤثر على الأوضاع في سوريا، فالمتضرر الأكبر من تضارب المصالح هو الشعب السوري"، محذراً من مطامع ايران التي لها "مطامع فارسية"، من خلال نشر المذهب الشيعي.

وأشار الرفاعي، في حديثه لوكالة الاناضول، الى أن "مساعي تقسيم سوريا هي مساع حثيثة وواضحة، مؤكداً أن "احتمال تأثير الأزمة على موضوع تقسيم سوريا وتسريعه هو واقع لا نستطيع أن ننكره".

واعتبر أن موضوع التقسيم أمامه عقبات، من أهمها اختلاف مصالح الدول مع بعضها البعض، السوريون لم يعد لهم كلمة، لا النظام ولا المعارضة، مصالح الدول لم تتفق، وإن شاء الله لا تتفق.

وشدد على أنه "إذا بقي الإخوة الخليجيون على نزاعهم بهذه الطريقة، فهم يمهدون لإيران هذا التوسع والنفوذ، ويمهدون طريقها لدخول الخليج، وإنهاء دوله كلها من أولها إلى آخرها".

وقال رئيس المجلس الاسلامي السوري، إن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، قدم إلى السعودية (الشهر الماضي) فحرّش فيما بينهم (الخليجيين) وأفسد، وقامت الفتنة بينهم، معتبراً أن "قيادات العرب، باستثناءات قليلة، هي دمى في يد الغرب، ولا يملكون لأنفسهم قرارا".


وأضاف الرفاعي "لو قامت حرب في الخليج فهم من يدمرون أنفسهم، وسيعودون إلى البداوة، سيعودون بدوا رحلا لا يملكون شيئا، وأقول بصراحة إن إيران على الأبواب تنتظر أن تشتعل الفتنة بينهم حتى تتمدد وتدخل الخليج كله".

وقطعت سبع دول عربية، في 5 يونيو/ حزيران الجاري، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ