
الدفاع التركية: الادعاءات حول منع عودة النازحين لـ 3 قرى بريف الرقة "لا تعكس الحقيقة"
أصدرت وزارة الدفاع التركية بياناً، فندت فيه ادعاءات وسائل إعلام أجنبية بمنع الجنود الأتراك عودة نازحين إلى 3 قرى بمحافظة الرقة شمالي سوريا، مؤكدة أن تلك الادعاءات "لا تعكس الحقيقة".
وأوضحت مصادر في الوزارة، نقلت عنها وكالة "اللأناضول"، أن تلك الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية "لا تعكس الحقيقة على الإطلاق"، ولفتت إلى وجود العديد من الانفاق والألغام والمتفجرات في قرى "صيدا" و"معلق" و"جهبل"، خلفها إرهابيو "ي ب ك/ بي كا كا" الذين كانوا يتحصنون فيها.
وتحدثت المصادر عن تطهير القرى الثلاث من الإرهابيين إثر عملية "نبع السلام"، وعدم رصد أي مظاهر للحياة المدنية فيها خلال تمشيطها، وأكدت أن الألغام والمتفجرات تشكل تهديدا كبيرا لأرواح وممتلكات الأهالي، وأن الفرق المعنية تواصل عملها لتطهير القرى المذكورة من مخلفات الإرهابيين.
وأوضحت أنه سيتم ضمان عودة الأهالي إلى منازلهم بشكل آمن في تلك القرى، عقب جعلها آمنة بشكل تام، كما هو الحال في مناطق أخرى، وشددت المصادر على بذل الجيش التركي كافة الجهود اللازمة من أجل عودة الأشقاء السوريين إلى منازلهم وأراضيهم، وأن تلك الجهود ستتواصل بكل عزيمة.
في السياق، لفتت المصادر إلى استمرار خطر القصف على تلك المناطق، وتعرضها للاستهداف من قبل تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" عبر القذائف الصاروخية وإطلاق النيران ومحاولات التسلل، وأكدت ضرورة إنهاء هذه التهديدات أيضا قبل إتاحة المجال للأهالي للعودة إلى قراهم.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.