
الخارجية التركية ... روسيا و نظام الأسد تكثفان الهجمات على المدنين مع بدء كل جولة من المفاوضات بهدف عرقلتها
أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة القصف الجوي، لمستشفى "القدس" في مدينة حلب، شمالي سوريا، ليلة 27نيسان ، الذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء من المدنيين.
وقال بيان صادر عن الوزارة مساء الجمعة ,"ندين ونشجب بشدة الغارة الجوية التي استهدفت مستشفى القدس، الذي يعد أكبر مستشفى للولادة والأطفال في حلب، ليلة 27 نيسان/أبريل الجاري، ووفقاً للمعلومات الأولية فقد قتل أكثر من 40 مدنياً بينهم طبيبان، وأربعة ممرضات، وأطفال".
وأعربت "الخارجية"، عن تعازيها لأسر ضحايا الغارة الجوية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت، أن الهجمات الممنهجة لقوات نظام الأسد، وروسيا الاتحادية، وانتهاكاتهما المتزايدة، "ألحقت جرحاً خطيراً في اتفاقية وقف الأعمال العدائية، التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير الماضي".
وقالت، إن "قوات الأسد وروسيا تعملان بشكل مقصود على زيادة هجماتهما في كل جولة من المفاوضات بخصوص الانتقال السياسي في البلاد بجنيف، لعرقلتها".
وأضافت، أن الهجوم الأخير الذي استهدف المدنيين دون التفريق بين النساء والأطفال والمسنين وأمام أنظار جميع العالم، بشكل مقصود "يعد جريمة حرب تجاوزت أكثر بكثير الانتهاك لاتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا".
وتابعت أنه "من الواضح أن الجرائم المرتكبة لن تبقى دون عقاب"، ودعت "الخارجية" التركية، المجتمع الدولي إلى الوفاء بمسؤوليته أمام "الجرائم الخطيرة"، التي ترتكب ضد الإنسانية.