صورة
صورة
● أخبار سورية ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤

"الحواجز الأمنية" مصدر رعب وأداة ابتزاز للأهالي على مداخل المخيمات الفلسطينية في سوريا

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن عدد من المخيمات الفلسطينية في سورية تعاني  من الحواجز الأمنية على مداخلها، والتي تشكل حالة قلق للأهالي حيث تفرض الإتاوات ويمارس عناصرها الابتزاز بحق الأهالي، أما بالنسبة للشباب فهي تشكل حالة رعب بسبب التفييش والاعتقال، ومن بينها مخيم الحسينية بريف دمشق.

وأوضحت المجموعة الحقوقية أن حاجز الأمن التابع للنظام السوري المقام على مدخل مخيم الحسينية، يلاحق الشباب المطلوبين لديه، ويفيش أسماء الداخلين للمخيم بحثاً عن مطلوبين للخدمة العسكرية الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني أو مطلوبين أمنيين أو غيرهم.

ولفتت إلى أن الأمن السوري اعتقل سابقاً العديد من الشباب الفلسطينيين العابرين من خلال الحاجز، وبدوره يسلمهم إما إلى الأفرع الأمنية وخاصة فرع فلسطين، أو لشعبة التجنيد الفلسطينية وللسجون العسكرية، ومن ثم يُسحب موجوداً إلى القطع العسكرية التابعة لجيش التحرير.

ولم تكتف الحواجز الأمنية السورية المقامة على طريق مخيم الحسينية باعتقال الشباب بل تفرض إتاوات وتبتز الأهالي عند دخولهم أو خروجهم من مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وتفرض تسعيرات خاصة للسيارات وحافلات نقل الركاب وللحمولات التي تكون ابتزازها مالية أكبر.

وأشارت "مجموعة العمل" إلى أنها وثقت (83) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية، وهم من بين أكثر من (3085) فلسطينياً ما يزال مصيرهم مجهولاً في السجون والأفرع الأمنية السورية، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ