
الجيش الحر يسعى لتطهير إنخل من خلايا تنظيم الدولة ... مقتل قائد تابع للتنظيم
تعيش مدينة إنخل في منطقة الجيدور شمال مدينة درعا ظروفا صعبة منذ يوم أمس في ظل معارك واشتباكات عنيفة تدور داخل أحياءها وقتل على إثرها عدد من عناصر الجيش الحر ومدنيين.
وأكد ناشطون على أن المعارك تدور بين فصائل من الجيش الحر من جهة وعناصر مؤيدين لتنظيم الدولة وللواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، حيث تهدف فصائل في المدينة لتطهيرها من وجود أي مؤيد لتنظيم الدولة الذين يحاولون السيطرة على مقرات للجيش الحر في المنطقة.
وللعلم فإن مجموعة من العناصر من المؤيدين لتنظيم الدولة كانوا يتواجدون داخل مدينة إنخل على شكل خلايا نائمة وتم بعد ذلك كشفهم بشكل علني، وهو ما أجج الخلافات والمعارك بشكل كبير.
وقبل قليل أفاد ناشطون بأن الثوار تمكنوا من قتل "مالك أبو فيصل" قائد مؤيدي تنظيم الدولة في مدينة إنخل.
وأشار ناشطون إلى أن مؤيدي تنظيم الدولة اغتالوا عدد من المدنيين، وهم:
1-بشار فوزي الدوخي.
2-محمد سميح الزوكاني.
3-رؤي يوسف الدوخي.
4-عبدي عيسى غازية.
5-الطفل محمد هايل البرغش.
واستشهد خلال المعارك عدد من عناصر الجيش الحر وممرض مدني، فيما قتل اثنين من المسلحين المؤيدين لتنظيم الدولة.
وتسير الأوضاع في المدينة وسط تكتيم إعلامي كبير على ما يحدث داخلها، حيث لا يسمع في المنطقة إلا أصوات الرصاص والاشتباكات، ويناشد ناشطون فصائل الجنوب للمسارعة بإنقاذ المدنيين الذين باتوا محاصرين داخل أحياء مدينة إنخل.