مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات الأسد الحربية اليوم في بلدة دير العصافير جنوب الغوطة الشرقية راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح في أكبر مجزرة توثق بعد بدء سريان الهدنة في عموم سوريا.

وحسب مصادر من الدفاع المدني فإن الطيران الحربي لقوات الأسد شن صباح اليوم أكثر من عشرة غارات جوية بالصواريخ استهدف فيها مدرسة تعليمة ومشفى دير العصافير ومركز الدفاع المدني في البلدة موقعاً العشرات بين شهيد وجريح، قبل أن يعاود الطيران الحربي استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني التي توجهت لمكان الغارات من جديد ليزيد عدد الضحايا وتزيد الخسائر في صفوف المدنيين والمسعفين.

وفي حصيلة أولية قالت مصادر من الدفاع المدني أن عدد الشهداء تجاوز 32 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً في حصيلة قابلة للزيادة غالبيتهم من الأطفال والنساء وعناصر من الدفاع المدني، بالإضافة لأضرار مادية كبيرة لحقت بسيارات الإسعاف والدفاع المدني وسيارة إطفاء.

وتجدر الإشارة الى أن قوات الأسد تحاول الضغط على المدنيين في بلدات جنوب الغوطة لإجبارهم على النزوح من المنطقة في محاولة منها لتفريغ المنطقة من سكانها وقد اقتربت من استكمال السيطرة على المنطقة الواقعة بين بالا وحرستا القنطرة لإحكام الطوق الكامل على المنطقة ومحاصرة الغوطة الشرقية من الجهة الجنوبية بشكل كامل.