صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤

"الائتلاف" يُطالب المجتمع الدولي بإدانة مجزرة كفريا بريف إدلب 

طالب "الائتلاف الوطني السوري" في بيان له، المجتمع الدولي بإدانة جريمة الحرب تلك التي ارتكبتها قوات الأسد بمساعدة الميليشيات الإيرانية واللبنانية، في بلدة كفريا بريف إدلب والتي راح ضحيتها ستة مدنيين وعدد من الجرحى.

ولفت إلى ارتكاب قوات الأسد وحلفاؤها جريمة حرب جديدة بحق المدنيين في قرية كفريا بريف إدلب أمس، راح ضحيتها 5 شهداء مدنيين وأصيب 12 آخرون بينهم أطفال ونساء، عبر قصف مدفعي مباشر على المنازل السكنية، وشمل القصف العديد من البلدات في ريفي إدلب وحلب في التوقيت ذاته.

وأكد الائتلاف أن نظام الأسد في ظل التوترات الكبيرة في المنطقة يستمر في إجرامه ومجازره بحق المدنيين، مستغلاً الانشغال الدولي وحالة الإفلات من العقاب وعدم اتخاذ المجتمع الدولي آليات رادعة من أجل حماية المدنيين في المناطق المحررة، ويشدد على أن أمن المنطقة منوط بإزالة تهديدات نظام الأسد والميليشيات التي تسانده، والتي تستمر بافتعال الأزمات والمجازر منذ 13 عاماً.

وشدد على ضرورة إيجاد آلية دولية فعالة لحماية المدنيين وإخراج الميليشيات الإرهابية ومحاسبة نظام الأسد على سجل مليء بجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وإنفاذ الحل السياسي وفق قراري مجلس الأمن 2254(2015) و2118 (2013) وتحقيق تطلعات السوريين وإنهاء مأساتهم.


وكانت أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أن الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة دافعٌ كبير لنظام الأسد لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين في شمال غربي سوريا، لافتة إلى مقتل أربعة مدنيين ليلاً بقصف مدفعي وصاروخي للنظام في بلدة كفريا شمالي إدلب.

وصعّدت قوات النظام هجماتها على ريف إدلب مساء يوم الاثنين 23 أيلول مستهدفة مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين بقصف مدفعي وصاروخي جاء على دفعتين واستهدف أحياء بلدة كفريا وتجدد مرتين على مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.

ووفق المؤسسة، تتعمد قوات النظام وروسيا من تركيز القصف على المناطق القريبة من نقاط سيطرتها في ريف إدلب الشرقي واستهداف المدارس والمرافق العامة بشكل متعمد لإيقاع أكبر عدد من الضحايا والطلاب واستهداف فرق الاستجابة الأولية لمنع وصولهم إلى مكان القصف وإنقاذ الضحايا.

 وتأتي هذه الهجمات في ظل ظروف صعبة يعانيها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا، بعد طول سنوات حرب النظام وروسيا، والزلزال الأخير، وتهدد هذه الهجمات استقرار المدنيين وتمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، وتفرض حالة من عدم الاستقرار تضاعف المعاناة.

ويهدد التصعيد والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية، في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير على السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 13 عاماً.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ