قدمت الهيئة السياسية للائتلاف ، احتجاجها للمبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية مايكل راتني ، على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لميليشيات بي يو دي، التي تشن منذ أيام حملة عسكرية على مناطق سيطرة الثورة والجيش السوري الحر، فيما تحظى ميليشيات بي يو دي في حملتها العسكرية بدعم من روسيا ونظام الأسد أيضاً.

وأبلغت الهيئة السياسية المبعوث الخاص راتني ، خلال لقائها معه اليوم في اسطنبول ، أن نظام الأسد ما زال يعرقل وصول المساعدات الإغاثية للأماكن المحاصرة، وقد صادر لقاحات الأطفال المرسلة لبعض المناطق المحاصرة، وأن المساعدات التي حُولت لتلك المناطق لا تكاد تشكل 40% من الاحتياجات المناسبة، ولا تكفي لعشرة أيام فحسب، وجرى الحديث عن استمرار روسيا ونظام الأسد بالقصف الجوي، الذي يستهدف المشافي والمدارس والأحياء الآهلة بالمدنيين، ويسقط العشرات منهم كل يوم، ما يبدد الثقة بالتزام الروس باتفاق ميونيخ.

من جهته أكد راتني على دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية في العملية السياسية ومفاوضات جنيف، وإحداث الانتقال السياسي في سورية، وقال راتني إنه يجري الآن الإعداد لإنهاء تنفيذ وقف العمليات العدائية؛ المتضمنة لوقف القصف الجوي الروسي والأسدي، وذلك لاختبار مدى صدقية والتزام الروس ونظام الأسد بالعملية السياسية.