
الائتلاف: قصف مشفى المغارة بالأتارب "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له، أن القصف الذي جرى اليوم على مشفى المغارة في مدينة الأتارب بريف حلب هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، لافتاً إلى أن الحصيلة الأولية للشهداء بلغت 5 بينهم طفل وامرأة وعضو في الفريق الطبي، بالإضافة إلى عدد من الجرحى بينهم مدير صحة حلب الدكتور نوار كردية، كما تعرض المشفى لدمار وأضرار.
وأكد الائتلاف أن هذه الجريمة تعيد كثيراً من المسائل إلى نقطة الصفر وتتطلب تحركاً فورياً من قبل المجتمع الدولي والدول المهتمة بإنهاء الحرب الإرهابية التي يشنها النظام وحلفاؤه على الشعب السوري.
ولفت إلى أنه يعمل على التواصل مع الأطراف الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها، مع المطالبة باستخدام كل الإمكانات لفرض ضغوط تلجم النظام وحلفاءه، مع التحذير من مخاطر الغياب المستمر لردود الفعل المناسبة من طرف المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم، وما يمكن أن يترتب عليها من تفجر جديد للأوضاع.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بالمبادرة إلى فرض الحل السياسي بموجب القرارات الدولية وعدم ترك المدنيين يعانون من استمرار كابوس الاعتداءات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يديرها النظام ويخطط لها مع حلفائه باستمرار.
واستهدفت قوات الأسد صباح اليوم بقذائف هاون عدة، مشفى المغارة قرب مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، تسببت بسقوط خمسة شهداء كحصيلة غير نهائية، وجرحى من الكادر الطبي والمدنيين بينهم مدير صحة حلب وعدة ممرضين.