الإرهابي الأسد : مستعد للاستقالة إذا طلب الشعب.. وماحدث في سوريا بسبب مطامع الخليج وأردوغان بـ"سلطنة أخوانية"
الإرهابي الأسد : مستعد للاستقالة إذا طلب الشعب.. وماحدث في سوريا بسبب مطامع الخليج وأردوغان بـ"سلطنة أخوانية"
● أخبار سورية ١٦ سبتمبر ٢٠١٥

الإرهابي الأسد : مستعد للاستقالة إذا طلب الشعب.. وماحدث في سوريا بسبب مطامع الخليج وأردوغان بـ"سلطنة أخوانية"

أكد الإرهابي بشار الأسد أن دعم الغرب لـ"الإرهابيين" هو حقيقة لا غبار عليها ، مشدداً على أن ماحدث في سوريا هو ارتداد طبيعي لمايحدث في البلدين الجارين الطائفيين "العراق و اللبنان" ، و أن الأخطاء التي دفعت للثورة موجودة في كل مكان و زمان ، متسائلاً لماذا حدث كل هذا الآن .؟! ، وملقياً باللوم على قطر و السعودية و طبعاً تركيا التي اتهم فيها أردوغان بالسعي لبناء سلطنة "إخوانية" ، وكالعادة أكد أنه مستعد للإستقالة إذا ما طلب الشعب منه ذلك .

وقال الإرهابي الأسد، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، "بالنسبة لهذا الموضوع وبالنسبة لتعاون الغرب مع جبهة النصرة هو حقيقة واقعة، لأننا كلنا نعلم بأن من يدعم اليوم جبهة النصرة ومن يدعم داعش بالسلاح وبالمال وبالمتطوعين الإرهابيين هي تركيا، ومن المعروف أن تركيا هي على علاقة وثيقة بالغرب، فأردوغان وأوغلو لايمكن أن يتحركا خطوة واحدة من دون التنسيق أولاً مع الولايات المتحدة وطبعاً مع باقي الدول الغربية، فوجود جبهة النصرة ووجود داعش بهذه القوة في المنطقة هو بغطاء غربي لأن الدول الغربية تعتقد دائماً أن الإرهاب هو ورقة تستطيع أن تضعه في جيبك وتستخدمه من وقت لآخر".

وتابع: "الآن يريدون استخدام جبهة النصرة ضد داعش فقط، ربما لأن داعش خرجت عن سيطرتهم بشكل أو بآخر".

وعن جذور الأزمة الحالية في سوريا قال الإرهابي الأسد إن "أي دولة فيها أخطاء والأخطاء تحصل ربما كل يوم، ولكن هذه الأخطاء ليست حالة فاصلة لأنها دائماً موجودة، فما الذي يجعل هذه الأخطاء فجأة تؤدي إلى الوضع الذي نعيشه في سورية. هذا الكلام غير منطقي، قد تستغرب إذا قلت لك بأن النقطة الفاصلة بما حصل في سورية هي شيء قد لا يخطر في بال كثيرين، هي حرب العراق في عام 2003، عندما غزت أمريكا العراق".

وأشار إلى "أننا بلد مجاور للعراق، عندما كنا نرى بأن هذه الحرب ستحول العراق إلى بلد طائفي، والمجتمع منقسم على نفسه. وفي غرب سورية هناك بلد طائفي آخر هو لبنان، ونحن في الوسط، فكنا نعرف تماماً بأننا سنتأثر وبالتالي بدايات الأزمة في سورية ما حصل في البداية كان هو النتيجة الطبيعية لهذه الحرب وللوضع الطائفي في العراق الذي انتقل جزءاً منه إلى سورية وكان من السهل عليهم أن يقوموا بعملية تحريض بعض المجموعات السورية على أسس طائفية".

والنقطة المفصلية الثانية، بحسب الإرهابي الأسد ، هي وإن بدرجة أقل، عندما تبنى الغرب الإرهاب بشكل رسمي في أفغانستان في بداية الثمانينات.

وأضاف الإرهابي الأسد أن "كل هذه الأمور مع بعضها هي التي جعلت الظروف مهيأة لمثل هذه الاضطرابات بدعم غربي بأموال خليجية خاصة من قطر والسعودية، بدعم لوجيستي تركي خاصة أن أردوغان هو شخص ينتمي للإخوان المسلمين بفكره وبالتالي يعتقد بأن تغّير الوضع في سورية وتغيّر الوضع في مصر وأيضاً في العراق سيعني أنه سيكون هناك سلطنة جديدة ولكن ليست سلطنة عثمانية وإنما سلطنة إخوانية تمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر المتوسط يحكمها أردوغان".

وأوضح الإرهابي الأسد أنه "بهذا الشكل نرى أن على التحالف أن يقوم بعمل في مجالات مختلفة ولكن أن يقوم بمحاربتهم على الأرض أولاً.. هذا التحالف من الطبيعي أن يكون مكوّناً من دول تؤمن بمكافحة الإرهاب، وتؤمن بأن موقعها الطبيعي أن تكون ضد الإرهاب.. لا يمكن في الوضع الحالي أن يكون نفس الشخص الذي يدعم الإرهاب هو نفس الشخص الذي يقاتل الإرهاب.. هذا ما تفعله هذه الدول الآن.. السعودية، وتركيا، والأردن".

وأشار الإرهابي الأسد ، إلى أن هذه الدول "تتظاهر بأنها جزء من تحالف ضد الإرهاب في شمال سوريا، ولكنها تدعمه من الجنوب ومن الشمال الغربي ومن الشمال بشكل عام بنفس المناطق التي يقومون فرضياً بمكافحة الإرهاب فيها"

وأوضح الإرهابي الأسد: "بالنسبة لهم، ربما، إذا تعاملوا أو تعاونوا مع الجيش السوري فإن ذلك سيكون بمثابة اعتراف بفعاليتنا في محاربة داعش. هذا للأسف جزءٌ من العمى والعناد الذي تظهره الإدارة الأمريكية".

وعن بقائه في منصبه كرئيس للجمهورية قال الإرهابي الأسد إنه سيستقيل من منصبه لو رأى الشعب السوري في ذلك ضرورة، ولكن استقالة الرئيس لا يمكن أن تكون نتيجة قرار من الولايات المتحدة أو من مجلس الأمن.

ونوه الإرهابي الأسد إلى أن "الرئيس يأتي عبر الشعب وعبر الانتخابات، وإذا ذهب لابد أن يذهب عبر الشعب، وليس عبر قرار أمريكي، أو قرار من مجلس الأمن أو من مؤتمر جنيف أو بيان جنيف، إذا أراده الشعب سيبقى، وإذا رفضه الشعب يجب أن يذهب فوراً. هذا هو المبدأ الذي أنظر من خلاله إلى هذا الموضوع".

وقال الإرهابي الأسد إن "أهمية موسكو 3 أنها تشكّل تمهيدا لجنيف 3، لأن الرعاية الدولية في جنيف لم تكن حيادية أولاً، بينما الرعاية الروسية هي رعاية حيادية، ليست منحازة وتستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. ثانياً، هناك خلافات جوهرية حول بند الهيئة الانتقالية في جنيف. المطلوب من موسكو3 أن يحلّ هذه العقبات بين الأطراف السورية المختلفة وعندما نصل إلى جنيف3 يكون هناك إجماع سوري يهيئ لنجاح".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ