الأمن العام في حمص يضبط شحنة أسلحة قادمة من لبنان 
الأمن العام في حمص يضبط شحنة أسلحة قادمة من لبنان 
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠٢٥

الأمن العام في حمص يضبط شحنة أسلحة قادمة من لبنان 

أعلنت إدارة الأمن العام السوري، اليوم السبت، عن ضبط شحنة من الأسلحة في ريف حمص، كانت مخبأة داخل حافلة قادمة من الأراضي اللبنانية.

وجاء في بيان رسمي: "تمكنت إدارة الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص من ضبط شحنة أسلحة كانت مخفية بإحكام ضمن حافلة قادمة من لبنان"، مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على المتورطين في العملية، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن هويتهم أو الجهة التي تقف خلفهم.

وتأتي هذه العملية الأمنية في ظل أجواء من التوتر الحدودي بين سوريا ولبنان، خصوصاً بعد سقوط النظام السوري السابق وما تبعه من تحولات أمنية في المنطقة.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن في شهر مارس الماضي عن تعزيز انتشاره العسكري في بلدة حوش السيد علي الواقعة عند الحدود الشرقية مع سوريا، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت إثر مقتل ثلاثة أشخاص، قالت وزارة الدفاع السورية إنهم "جنود من الجيش السوري"، متهمة ميليشيا "حزب الله" بالوقوف خلف الحادثة، بينما نفى الحزب تلك الاتهامات بشكل قاطع.

وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى حينها أن القتلى هم ثلاثة مهربين سوريين تم تسليم جثثهم إلى السلطات السورية، داعياً إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين السوري واللبناني لتفادي أي حوادث أمنية مفاجئة مستقبلاً.

وقبل يومين، أعلن الجيش اللبناني، اتخاذ سلسلة تدابير أمنية استثنائية عقب اشتباكات اندلعت مساء أمس الخميس في منطقة الهرمل، على الحدود اللبنانية السورية، في حادثة أثارت توتراً أمنياً غير مسبوق في تلك المنطقة الحساسة.

وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان رسمي، إن "تاريخ 24 نيسان 2025 شهد تبادلاً لإطلاق النار في منطقة الهرمل الحدودية، إثر قيام مجهولين بإطلاق نار من الأراضي اللبنانية باتجاه مواقع داخل الأراضي السورية نتيجة خلافات مرتبطة بأعمال التهريب، مما أدى إلى ردّ ناري مباشر من الجانب السوري، أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين".

وأضاف البيان أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة باشرت على الفور تنفيذ إجراءات أمنية مشددة، شملت عمليات دهم ورصد ومتابعة دقيقة من قبل مديرية المخابرات، ما أدى إلى توقيف المواطن (أ.أ.) المشتبه بتورطه في إطلاق النار، فضلاً عن انتمائه إلى مجموعة مسلحة تنشط في تهريب السلع عبر الحدود.

وأوضح الجيش اللبناني أنه أجرى اتصالات مباشرة مع الجانب السوري أسفرت عن احتواء التصعيد، مؤكداً استمرار وحداته في تنفيذ إجراءات لضبط الوضع وملاحقة باقي المتورطين.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ