"الأمم المتحدة" و "حظر الأسلحة الكيماوية" تدينان بيانات غير كاملة لسوريا بشأن أسلحتها الكيماوية
"الأمم المتحدة" و "حظر الأسلحة الكيماوية" تدينان بيانات غير كاملة لسوريا بشأن أسلحتها الكيماوية
● أخبار سورية ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠

"الأمم المتحدة" و "حظر الأسلحة الكيماوية" تدينان بيانات غير كاملة لسوريا بشأن أسلحتها الكيماوية

أدانت "الأمم المتحدة" و "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن، بيانات غير كاملة لسوريا بشأن أسلحتها الكيماوية، في حين رفضت روسيا الداعمة لدمشق ما اعتبرته "تكهنات" وضغوطا من جانب الغرب، وفق مانقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

وقالت إيزومي ناكاميتسو الممثلة العليا لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة إن "الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة لكيماوية تواصل الاعتقاد أنه في هذه المرحلة، وبسبب ثغرات وتناقضات التي لم يتم حلها، لا يمكن اعتبار البيان المقدم من سوريا دقيقا وكاملا وفقًا لاتفاقية الأسلحة الكيماوية"، وأشارت إلى أن 19 سؤالا بقيت دون إجابة.

وأوضح فرناندو أرياس مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية "يتعلق أحد هذه الأسئلة الـ19 بمنشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية أعلنت سوريا أنها لم تُستخدم قطّ في إنتاج أسلحة كيماوية"، ولم يحدد أرياس موقع المنشأة لكنه أكد أنه تم العثور على أدلة منذ 2014 على استخدامها لصنع أسلحة كيماوية.

واتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية نظام بشار الأسد بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017، ورفضت روسيا وسوريا الاتهامات قائلتين إن القوى الغربية قامت بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "ما نرفضه هو التكهنات وحملات التشهير السياسي التي تسمم للأسف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشكل متزايد"، منتقدا أساليب عمل الأمانة التقنية.
وأضاف "بدلا من جمع العيّنات في الميدان، تُجري الأمانة التقنية مسوحات عن بُعد، بالاعتماد على معلومات خارجية ومصادر مفتوحة".

وأعرب الأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن (ألمانيا وبلجيكا وإستونيا وفرنسا والمملكة المتحدة) في بيان مشترك عن رغبتهم في تقديم دعمهم الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وقالوا "لدينا ثقة كاملة في الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومهنيتها وحيادها وخبرتها الراسخة في تنفيذ الاتفاقية حول الأسلحة الكيماوية والمهام التي تُسنَد إليها من جانب الدول الأطراف".

من جهتها، قالت الولايات المتحدة أيضا إنها "تدعم بقوة" منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، حيث تتعرض روسيا وسوريا لضغوط منذ أشهر من جانب الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتقديم إيضاحات بشأن هجمات كيماوية نُفذت في سوريا وحالات تسمّم رعايا روس.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ