
الأمم المتحدة تعلن عن خروجها من الغوطة قبل افراغها حمولتها بسبب القصف
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الاثنين، عن عودة قافلة مساعدات إنسانية من مدينة دوما في الغوطة الشرقية قبل إتمام إفراغ حمولتها، نتيجة القصف الذي تزامن مع إطلاق قذائف مورتر من قبل نظام الأسد.
وقالت الناطقة باسم اللجنة، "يولاندا جاكميه"، في جنيف، "الفريق آمن، لكن نظراً للوضع الأمني جرى اتخاذ قرار بالعودة في الوقت الحالي. أفرغوا قدر ما يستطيعون من الحمولة في ظل الوضع الراهن على الأرض"
وقال ممثل مفوضية المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية، "سجاد مالك "، على موقع "تويتر"، "إن قافلة المساعدات تغادر دوما الآن بعد حو الى تسع ساعات. أوصلنا مساعدات بقدر المستطاع وسط القصف"، مضيفاً "المدنيون عالقون في وضع مأسوي"
وقالت ناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للامم المتحدة في سورية، "ليندا توم"، "استمر القتال والغارات في الغوطة الشرقية اليوم، ومدينة دوماً ضمناً في الوقت الذي كان يتم فيه إفراغ القافلة".
ودخلت القافلة، التي تضم 46 شاحنة والمشتركة بين الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، ظهراً إلى الغوطة الشرقية محملة بالمواد الغذائية والطبية لحوالى 27 ألف شخص. إلا أن نظام الأسد لم يسمح بإدخال المواد الطبية الضرورية، واللوازم الجراحية.
ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ بدء الهدنة الروسية المزعومة.
وقصف نظام الأسد، ليلة أمس، منطقة كفر بطنا في الغوطة الشرقية بالغازات سامة» وغاز الكلور، الأمر الذي وصفه نظام الأسد على الإعلام "مسرحية الكيماوي"