
الأمم المتحدة تدين مقتل أحد العاملين في المجال الإنساني بمحافظة إدلب
عبر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، عن أسف الأمم المتحدة لمقتل أحد العاملين في المجال الإنساني بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، بعد أن علق في تبادل لإطلاق النار بين مُسلحين في المنطقة، كما أُصيب أيضاً شخص من أفراد أسرته.
وقال دوغاريك، في مؤتمر صحفي، إن عملية الإغاثة الهائلة بأنحاء سوريا لن تكون ممكنة بدون الالتزام والمثابرة الاستثنائيين من قبل العاملين على الخطوط الأمامية للإغاثة، والكثيرون منهم سوريون متأثرون بشكل مباشر بالأزمة.
وأضاف: "يجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم المهم والمنقذ للحياة"، في وقت دعا كل أطراف الصراع والمجتمع الدولي إلى ضمان حماية جميع المدنيين في سوريا بما يتماشى مع القانون الدولي، وإلى ضمان سلامة كل العاملين في المجال الإنساني.
وتشير إحصائيات حقوقية، لأن عدد الحالات الموثقة لمقتل عمال الإغاثة في شمال غرب سوريا، وصل إلى 15 شخصاً خلال 14 شهراً الماضية.
وكان اندلع اشتباك مسلح يوم الخميس، في شارع الثلاثين بمدينة إدلب، خلف عدد من الضحايا من العناصر الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، وعامل بالمجال الإنساني، كان في موقع الحادثة، وأصيبت زوجته بجروح.
وقال نشطاء إن اشتباك مسلح بالرصاص جرى مساء أمس في شارع الثلاثين، تبين أن قوة أمنية تابعة للهيئة، تلاحق أحد المطلوبين، تعددت الروايات حول هويته، في حين رجحت أنه أحد الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم دا-عش.
وأوضحت المصادر، أن الشخص الملاحق، التجأ لأحد المحال التجارية في المدينة، في وقت طوقت القوة الأمنية المكان، قبل أن يخرج ويفتح النار بشكل عشوائي، ويوقع عدة ضحايا من عناصر القوة، ورجل مدني.
ونعت منظمة مسرات، وهي إحدى المنظمات الإنسانية العاملة شمال غرب سوريا، المهندس محمد تامر، والذي قضى جراء إصابته برصاص الاشتباك، خلال وجوده مع زوجته في المكان، فيما تقول المصادر إن زوجته أصيبت بجروح ونقلت للمشفى.