ردت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان لها نشر اليوم،على ممثل نظام الأسد في جنيف "بشار الجعفري" والذي تطرق في حديث له عن وجود ممثل للحركة في جنيف واتهامات بالقتل والإرهاب.

وجاء في بيان الحركة بان ماصرح به"الجعفري" يمثل حلقة جديدة من حلقات الكذب الممنهج على المجتمع الدولي في محاولة يائسة لتشويه صورة الثورة السورية من خلال سلسلة أكاذيب لفقها الجعفري متهماً الحركة بالإرهاب مدعياً وجود ممثل لها في مفاوضات مؤتمر جنيف،وأن رد الحركة جاء لإزالة اللبس وتجنب أي فهم خاطىء أو استغلال لهذه التصريحات.

وأوضحت الحركة أن المؤتمر الصحفي للجعفري أظهر استهزاء نظام الأسد بالعلمية السياسية وعدم جديتهم، بالتزامن مع التصعيد العسكري على الأرض مايؤكد أن المراهنة على نظام الأسد في تحقيق حل سياسي هو مضيعة للوقت وتفريض بدماء السوريين.

وأكدت أن المرجعية الشرعية للحركة هي مرجعية سورية داخلية متمثلة بهيئة الإفتاء ولاوجود لأسم الشيخ"المحيسني" الذي ذكره الجعفري ضمن هذه الهيئة،ومؤكدة عدم وجود أي ممثل لها في جنيف،وأنها لم ترسل ممثلا لها أبداً ،مع التنويه على ثقتها بشخصيات من وفد التفاوض لإلتزامهم بثوابت الثورة تشد على أيديهم مازالوا ملتزمين بهذه الثوابت.

وأشارت الى أن الإرهاب الحقيقي هو إرهاب نظام الأسد والميليشيات الطائفية المساندة له وإرهاب تنظيم الدولة ،وأن الحركة تحارب كل انواع الإرهاب في سوريا قبل أن يتدخل المجتمع الدولي لافتاً الى أن الحركة غير مرتبطة تنظيماً وفكرياً بأي تنظيم مصنف بما في ذلك تنظيم القاعدة.

وكان مندوب نظام الأسد في جنيف"بشار الجعفري" اتهم حركة أحرار الشام بالإرهاب وتلقي الفتاوى من الشيخ" المحيسني" الذي يحض على القتل والإرهاب حسب وصفه،وأن الحركة تملك ممثل لها في جنيف الأمر الذي نفته الحركة في بيانها بشكل كامل.