اشتهرت بالتشفي فوق جثث الشهداء.. "كنانة علوش" من النشأة حتى "التلون"
أثار موقف المراسلة الحربية المرافقة لقوات الأسد الساقط "كنانة علوش"، بعد انتصار الثورة السورية جدلا واسعا لكنه جاء ضمن حالة عامة ضمن محاولات فاشلة لبعض رؤوس الشبيحة طمس تاريخهم الدموي الأسود بحق أبناء الشعب السوري.
وقررت "علوش" رفع علم الثورة السورية التي سحقت ميليشيات الأسد، لكن سرعان ما تحطمت هذه الدعاية الكاذبة مع تعليقات وردت خلال منشورها، واستذكر ناشطون دورها المباشر في دعم نظام الأسد البائد، والمشاركة في جرائمه بحق الشعب السوري وثورته.
وشكلت "علوش" طاقم إعلامي حربي بتبع لنظام الأسد الساقط في محافظة حلب، واشتهرت في تأييد نظام الأسد وتزايد ذلك مع التقاطها لصورة "سيلفي"، وهي مبتسمة وخلفها جثث شهداء وكررت ذلك حتى بات يطلق عليها اسم "صاحبة سيلفي الجثث".
وروجت خلال السنوات الماضية لما وصفتها بـ"انتصارات الجيش العربي السوري"، وذلك في عبارة كانت تطلقها على معارك وعمليات النظام المجرم من تدمير وإبادة الشعب السوري، واحتلال المدن والأحياء والقرى السورية.
ومن هواياتها "الرقص على الجثث"، وعملت مذيعة في الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون بسوريا، وتحولت إلى "مراسل حربي"، إلا أنها لم تحصل على أي شهادة جامعية أو تلقي تدريب أو تعليم مهني، وناشدت "بشار الأسد" البائد بعد تعرضها للسرقة.
وأكدت وزارة الإعلام حكومة تصريف الأعمال السورية، عبر معرفاتها الرسمية، يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، على إخضاع جميع الإعلاميين الحربيين ممن شاركوا في حرب النظام المجرم الساقط ضد الشعب السوري، لمحاكمة عادلة.
ولم يعجب القرار الإعلاميين المتلونين ممن دعموا نظام الأسد البائد، نظرا إلى دورهم المفضوح في مساندة النظام حتى اللحظات الأخيرة من سقوطه على يد الثوار، وحتى الأمس القريب كان عدد من الإعلاميين الموالين من أشد المدافعين عن نظامهم عبر صفحاتهم الرسمية.
وذكرت وزارة الإعلام أن "جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه ومجازره ضد الشعب السوري".
ومن أبرز الإعلاميين الحربيين والمذيعين الموالين للنظام الساقط "ميساء حيدر، رئيف سلامة، شادي حلوة، عبد الغني جاروخ، رضا الباشا، حيدر رزوق، محمد دامور، كنانة علوش، وسام الطير، هيثم كازو، محمد الحلو، وحيد يزبك".
و"كرم طيبي، ريم مسعود، هناء الصالح، نزار الفرار، ربيع كلاوندي، غزوان محمد، افروا عيسى، أسامة ديب، كنانة حويجة، عمر ديرماما، معن يوسف، سالن الشيخ بكري، علي صارم، وسيم عيسى، صهيب المصري، محمد الضبع، على مرهج، جعفر يونس عامر قسوم"، والقائمين تطول.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع الإعلاميين العاملين في مؤسسات النظام سابقا كانوا يعلنون الولاء له وسط تشبيح منقطع النظير، ومع انتصار الثورة السورية بدء عدد منهم محاولة ركوب الموجة، وهناك أسماء بارزة عرفت بدعم نظام الأسد والمشاركة في سفك الدم السوري، مثل "كنانة علوش، صهيب المصري، شادي حلوة" وغيرهم.