استمرار الاغتيالات.. مقتل قيادي سابق في درعا
اغتال مجهولون القيادي السابق في صفوف المعارضة المسلحة "جمال شرف" بعد إطلاق النار المباشر عليه في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وقال نشطاء لشبكة شام مجهولين يستقلون درادة نارية قاموا بإطلاق النار المباشر على القيادي السابق "جمال شرف" الملقب بأبو الزين في مدينته نوى، حيث قتل على الفور وأصيب في العملية مدني كان يتواجد بالصدفة في الموقع.
وابو الزين كان يشغل منصب قائد لواء أهل العزم التابع للجيش الحر والعامل في مدينة نوى، حيث كان أحد الأشخاص الذين شاركوا في تحرير عدد من المدن والقرى في المحافظة، وشارك في العديد من المعارك ضد قوات الأسد.
واشار نشطاء أن "ابو الزين" أجرى التسوية مع نظام الأسد بعد سقوط المحافظة وسيطرة نظام الأسد عليها عام 2018، ونوه النشطاء أنه انخرط بعد ذلك في صفوف قوات الأسد بصورة شكلية، حيث ساهم بإخراج عدد من المعتقلين من سجون النظام السوري.
وتم تشييع جثمانه ودفنه في أحد مقابر مدينة نوى، حيث تم لفه بعلم الثورة، حيث شارك في التشييع عدد من أبناء المدينة.
ويأتي اغتيال "ابو الزيم" في ظل فلتان أمني كبير تعيشه محافظة درعا، حيث لا يكاد يمر يوم بدون أي عمليات مشابهة، كان آخرها اغتيال أحد أعضاء اللجنة المركزية في محافظة درعا "مصعب البردان"، ورئيس المجلس المحلي السابق لبلدة محجة الممرض وسيم محمد الحمد (أبو هيثم)
ويرى نشطاء أن من يقف وراء عمليات الاغتيال في محافظة درعا هو النظام والمليشيات الايرانية في المقام الأول، إذ أن إيران تعمل على التخلص من جميع القيادات والأشخاص الذين شاركوا بشكل أو بآخر بالثورة السورية سواء كان عسكريا أو سياسيا أو حتى إغاثيا، وحتى لو انضموا لتشكيلات تابعة للنظام فذلك لا يعني التغاضي عن ماضيهم، ولن يغفر لهم الاشتراك بالثورة.