استشهاد سيدة وجرح آخرين بقصف لميليشيا "قسد" على مناطق مدنية شرقي حلب
استشهاد سيدة وجرح آخرين بقصف لميليشيا "قسد" على مناطق مدنية شرقي حلب
● أخبار سورية ١٥ فبراير ٢٠٢٥

استشهاد سيدة وجرح آخرين بقصف لميليشيا "قسد" على مناطق مدنية شرقي حلب

قصفت ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بلدة الخفسة بريف حلب الشرقي براجمات الصواريخ، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية وأضرار مادية كبيرة.

ووثق ناشطون استشهاد امرأة وإصابة مدنيين آخرين نتيجة استهداف ميليشيات “قسد” بعدة قذائف صاروخية بلدة الخفسة جنوبي منبج بريف حلب الشرقي.

وأكدت مراصد محلية أن القصف جاء وسط حالة من الهلع والخوف بين المدنيين بسبب قوة الانفجارات الناجمة عن القصف، وسط تحليق طائرات “قسد” المُسيّرة في أجواء البلدة شرقي حلب.

وتركّز الاستهداف على منازل المدنيين، ومنها منزل “صطام السكري”، “حسن النهار”، “محمود الجمعة”، “مصطفى الصايل”، و”العرودة”، وسط مخاوف من زيادة الحصيلة الأولية، ولا تزال فرق الإسعاف تعمل على نقل المصابين وتقديم الرعاية اللازمة.

وكان ناشد عدد من أهالي قرى شرق حلب، “إدارة العمليات العسكرية”، للتدخل ووقف قصف ميليشيات “قسد” على المناطق السكنية شرقي حلب، في وقت وثّق ناشطون سقوط ضحايا بألغام وقذائف ورصاص الميليشيات الانفصالية بمناطق متفرقة.

ونشرت شبكة “الخابور” المحلية، يوم الاثنين 30 كانون الأول/ ديسمبر، مقطعًا مصورًا يُظهر مناشدة أهالي قرية “أبو قلقل” و”العلوش” لإدارة العمليات العسكرية بالتدخل لوقف قصف ميليشيا “قسد” العشوائي على المنطقة، ما أدى إلى وقوع شهداء أطفال بريف حلب الشرقي.

هذا ووثقت الشبكة تصفية ميليشيات “قسد”، المسنّ “محمد الخليل الأيوب”، وزوجته، وابنه “سليمان الأيوب” أثناء تسللها قبل أيام إلى قرية “القشلة” بالقرب من سد تشرين بريف حلب الشرقي، مع تكرار القصف المدفعي المتكرر على المناطق المأهولة بالسكان.

وأكدت منظمة الدفاع المدني السوري أن الهجمات المستمرة لقوات سوريا الديمقراطية على البيئات المدنية في مناطق ريف حلب الشرقي بالهجمات المدفعية والصاروخية، وبأسلحة محرمة دوليًا، تُعد جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وتزيد هذه الهجمات من مأساة السوريين الذين عانوا الويلات خلال سنوات حرب نظام الأسد البائد وروسيا، والتهجير، وتردي الأوضاع الإنسانية في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ