اتهامات متبادلة بـ"التخاذل".. الرائد عبد الرحيم : اشتباكات النظام و الحزب أوقعت سبعة قتلى
اتهامات متبادلة بـ"التخاذل".. الرائد عبد الرحيم : اشتباكات النظام و الحزب أوقعت سبعة قتلى
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠١٦

اتهامات متبادلة بـ"التخاذل".. الرائد عبد الرحيم : اشتباكات النظام و الحزب أوقعت سبعة قتلى

أكد قائد غرفة عمليات فتح حلب الرائد ياسر عبد الرحيم وقوع عدد من القتلى في صفوف قوات الأسد نتيجة اشتباكات اندلعت مع حزب الله الاهرهابي ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم في ريف حلب ، بعد خلافات كبيرة بين الطرفين وصلت حد الاشتباك المباشر و بمختلف صنوف الأسلحة، بما فيها الطيران.

و قال عبد الرحيم أن المنطقة الفاصلة بين " تلة الميسات والبريج" في ريف حلب الجنوبي شهدت معارك كبيرة بين حزب الله الارهابي و عناصر النظام، أكد السبب يعود انسحاب وهروب مجموعات من الحزب و كذلك الميلشيات العراقية من معارك الريف الجنوب ، و"خلصة" على وجه الخصوص ، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بالتسبب بالخسائر الكبيرة التي مني بها النظام و حلفاءه في حلب .، لا فتاً إلى أن هذه المرة ليست الأولى و لكنها الأعنف.

و أضاف الرائد عبد الرحيم أن المنطقة شهدت رمايات بالأسلحة الثقيلة والرشاشات بين منطقة البريج و المياسات وتلة المضافة، إضافة لانقطاع طريق (حلب – ماير – نبل – الزهراء – عفرين)، مبيناً أنه سقط على اثر هذه الاشتباكات ٦ عناصر من النظام اضافة لضابط برتبة عميد.

فيما أكد موقع الجنوبية اللبناني، وهو موقع (شيعي) معارض للحزب، أن الاشتباكات وصلت الى حد أن يستهدف الطيران التابع للنظام مواقع الحزب ، بثلاث غارات.

إلى ذلك كانت شبكة "شام" الإخبارية قد قالت في خبر نشرته صباح اليوم أن الحزب الارهابي اتهم عناصر النظام بالتقاعس وخذلانهم في معارك الملاح والبريج والتي أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، كما أتهموهم أيضا بخذلانهم في ريف حلب الجنوبي وتركهم فريسة سهلة لجيش "الفتح"، دون دعم حقيقي لهم، كان في بداية الأمر اشتباكات بالأيدي وشتائم فقط، ليتطور الى السلاح الخفيف ومن ثم الثقيل براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية ليتدخل بعدها الطيران الحربي، حيث سقط جراءه العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.


أعلن حزب اله الإرهابي عن سقوط ثمانية قتلى دفعة واحدة ، على يد جيش الفتح جراء تعرضهم لصاروخ موجه خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ