أكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إن وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا هدنة منفصلة عن ترتيبات الدول الراعية للأستانة (روسيا وتركيا وايران)، لافتاً الى أن روسيا قد تستخدم نفوذها على نظام الأسد وايران لضمان تطبيق وقف اطلاق النار.

واعتبر المسؤول الذي شارك في المفاوضات وطلب عدم نشر اسمه، بحسب رويترز، ان وقف اطلاق النار الذي اتفقت عليه الولايات المتحدة وروسيا والأردن، يوم أمس، ومن المقرر أن يبدأ نفاذه غداً الأرحد، "خطوة أولى نتصور بعدها ترتيباً أكبر وأكثر تعقيداً لوقف إطلاق النار، وترتيباً لعدم التصعيد في جنوب غرب سوريا، بالتأكيد أكثر تعقيداً من (إعلانات) هدنة سعينا للتوصل إليها في الماضي".

وأضاف المسؤول "أن المزيد من المناقشات ستحدد جوانب حاسمة في الهدنة، ومنها من سيتولى مراقبتها"، مشيراً إلى "نشر محتمل لقوات مراقبة"، مشيراً الى أن الهدنة "منفصلة عن الترتيبات التي تناقشها روسيا وتركيا وإيران في أستانا"

وأعرب المسؤول عن أمل الولايات المتحدة بأن يلتزم نظام الأسد باتفاق وقف إطلاق النار، متوقعاً أن "تستخدم روسيا نفوذها لضمان احترام إيران والقوات الموالية لها في سوريا وقف إطلاق النار".