قام المركز الوطني للإنقاذ في روما بتنسيق عدة عمليات انقاذ مهاجرين غير شرعيين ، من بينها تلك الخاصة بحادث إنقلاب قارب مهاجرين، خلّف ما لا يقل عن عشر ضحايا.

وقالت قوات خفر السواحل ، وفق ما نقلت وكالة "آكي " الإيطالية ، أنها أنقذت "أمس أكثر من تسعمائة وأربعين مهاجرا في قناة صقلية"، وأن "الإنذار ورد بعد الظهر أمس إلى المكتب المركزي من قبل سفينة القطر (أوك كوغار)، التي تعمل لصالح منصات النفط الليبية"، مبينة أنه "كانت تتواجد في المنطقة في الوقت ذاته سفينة الدورية (فيوريللو) التابعة لقواتنا"، والتي "شاركت بعمليات الإنقاذ، وهي تحمل على متنها حوالي ثلاثمائة وعشرين مهاجرا أصلا، تم إنقاذهم في عملية سابقة"، وأنها "انقذت أكثر من مائة وعشرين مهاجرا آخرين، ثم قامت بدوريات رصد في المنطقة بهدف العثور على أي ناجين آخرين".

وذكر خفر السواحل أنه "جرت سبع عمليات إنقاذ منسقة من قبلنا في أقل من أربعة وعشرين ساعة، في منطقة تبعد حوالي خمسين ميلا بحريا شمال ليبيا"، كما "تم أيضا توجيه ثلاثة سفن تجارية إلى المنطقة أيضا، انقذت إحداها أكثر من مائة وثمانين شخصا"، بينما "تم أيضا إرسال سفينة الدورية (فيوريللو)، وكذلك إحدى وحدات قوات البحرية الملتزمة في عملية (تريتون) للمساعدة أيضا".

وخلص خفر السواحل إلى القول إنه "تم إجمالا انقاذ خمسة قوارب مطاطية وزورقين محملين بالمهاجرين، إدعوا أنهم سوريون، فلسطينيون، تونسيون، ليبيون وأفارقة من منطقة جنوب الصحراء الكبرى"، مبينا أن "من بين المهاجرين أكثر من ثلاثين طفلا وخمسين امرأة، بينهن واحدة حامل، أخليت في الحال وبشكل عاجل بواسطة زورق دورية سريع إلى لامبيدوزا".