إيران تنكر استهداف مقرات لها بـ"مصياف" والنظام يرفع الحصيلة لـ 52 قتـ ـيل وجريح
نفى المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني"، استهداف مقرات إيرانية بسوريا، في إشارة إلى قصف طال مواقع عسكرية للنظام وإيران في مصياف بريف حماة، في الوقت الذي ارتفعت الحصيلة إلى 52 بين قتيل وجريح.
وجاء في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، قوله إن الأخيرة "تدين بأشد العبارات العدوان على سوريا فجر اليوم"، وزعم أنه لا صحة ما ورد في الإعلام الصهيوني حول استهداف مقرات إيرانية في سوريا.
وأضاف، دمشق أكدت أن هجوم استهدف مراكز بحثية مرتبطة بوزارة الدفاع وجيش النظام السوري، واعتبر "كنعاني"، استمرار عدوان الكيان الصهيوني على غزة ولبنان وسوريا هي مواصلة لسياساته المجنونة في توسيع الحرب بالمنطقة.
إلى ذلك حدثت وسائل إعلام رسيمة حصيلة القتلى، حيث نقلت عن مدير صحة النظام في حماة "ماهر اليونس"، قوله إن عدد القتلى وصل إلى 16 قتيلا بينما هناك 36 جريحاً منهم 6 في حالة خطرة، وفق تعبيره.
ومن المرجح زيادة الحصيلة حيث قال مدير مشفى "مصياف الوطني"، "فيصل حيدر"، إن هذه الحصيلة غير نهائية، وذكرت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد قائمة تضم 17 اسم قالت إنهم قتلى نتيجة الضربات على مواقع في مصياف.
وتضم القائمة، "نزار مرهج، أحمد مرهج، عزيز مرهج، رائد علي، تميم يوسف، يوسف فرج، أحمد الفرق، عبدالله قهوجي، مجد الراشد، محمد عيسى، حسين ديوب، خليل مخلوف، رامي يوسف، منهل شاهين، يوسف عبد الله، حسن ونوس".
ولم يتسن التحقق من جميع ما ورد في القائمة حتى الآن، إلا أن المراسل الحربي لدى نظام الأسد "وسيم عيسى" نشرها عبر حسابه في فيسبوك، مشيرا إلى أن غالبية القتلى من قرى وبلدات حماة.
وأكدت وكالة أنباء "رويترز" أن الغارات الإسرائيلية استهدفت على دفعات، خمسة مواقع عسكرية، بينها مركز البحوث العلمية في مصياف، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن للقصف طال مركز بحوث لتطوير أسلحة في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن مصادر إسرائيلية قالت إن الهجوم الأخير جاء على موجتين وفي عدد من النقاط وسط سوريا، ونقلت رويترز عن مصادر استخباراتية قولها إن المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة، وتم قصفه لمرات عديدة.