
إلهام أحمد: لن نسلم الحسكة والرقة للنظام
قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، أنهم لن يسلموا منطقتي الحسكة والرقة لنظام الأسد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن إلهام أحمد قولها، إنهم "لن يسلموا محافظتي الحسكة والرقة للحكومة السورية"، مشيرةً إلى أن "النظام المركزي هو سبب المشاكل التي تعصف بسوريا حالياً".
وقالت إلهام أحمد وفق موقع "رووداو" إنهم "في مجلس سوريا الديمقراطية يرون أن قرار تشكيل حكومة لامركزية من شأنه حماية البلاد من الكوارث والأزمات".
وتابعت رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، أن "اللقاءات التي أجرتها وفودهم مع مسؤولي النظام في دمشق، لم يتمخض عنها أي اتفاق، وإنما نوقشت بعض القضايا بشكل عام".
وكان قال مجلس سوريا الديمقراطية في بيان سابق، إنه عُقد اجتماع بين وفدٍ من المجلس وحكومة النظام في دمشق بدعوى من الأخيرة، بتاريخ 26-7-2018 كان الهدف من هذا اللقاء وضع الأُسس التي تمهد لحواراتٍ أوسع وأشمل, ولحل كافة المشاكل العالقة, وحل الازمة السورية على مختلف الصعد.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن "مجلس سوريا الديمقراطية" قوله: سنعيد المناطق التي نسيطر عليها إلى نظام الأسد.
وكان كشف الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، رياض درار في تصريحات صحفية سابقة، عن مضمون مفاوضات وفدهم الذي يزور دمشق بناء على دعوة من نظام الأسد، مشيراً إلى أن "التفاوض سيبدأ بالمسائل الخدمية، يبدأ بتأهيل سد الفرات وعودة الكهرباء"، مشيرا إلى أن " هذه العوامل لزرع الثقة من أجل استمرار التفاوض بين الطرفين"
ويبدو بأن هناك تضارباً في التصريحات بين مسؤولي PYD بخصوص مضمون اللقاءات مع النظام ، فبينما يؤكد درار ان "التفاوض يشمل الجانب الخدمي فقط" صرحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية ورئيسة وفد النظام إلهام أحمد ، إن الوفد وصل إلى دمشق «لبحث الأمور السياسية والعسكرية مع السلطات السورية".
وعزز الاتفاق التركي الأمريكي الأخير في منطقة منبج والذي كانت فيه الوحدات الكردية الخاسر الأكبر حالة الخوف الكبيرة لدى قيادة الوحدات، والتي ظنت أن واشنطن لن تتخلى عنها، سبق ذلك خسارتها المدوية في عفرين وبعدها تل رفعت، مع تصاعد التصريحات التركية بان اتفاق منبج قد يشمل مناطق أخرى شرق الفرات، دفعها لإعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد والتي فيما يبدو تتجه لتسليم كامل مناطق سيطرتها.