
إدلب تستعد لإطلاق حملة "الوفاء لإدلب" لدعم المتضررين وإعادة الإعمار
تشهد محافظة إدلب يوم الجمعة 26 أيلول/ سبتمبر، انطلاق فعاليات حملة "الوفاء لإدلب"، على الملعب البلدي عند الساعة السابعة مساءً، بمشاركة شخصيات رسمية وأهلية ورجال أعمال، في خطوة تهدف إلى جمع التبرعات لدعم المناطق المتضررة، وإعادة تأهيل البنية التحتية التي طالها الدمار خلال سنوات الحرب.
وصرح عضو لجنة العلاقات العامة في الحملة "محمد الشيخ"، أن المبادرة تحمل أبعاداً إنسانية وخدمية، إذ تسعى لتنفيذ مشاريع تنموية تعيد الحياة إلى المحافظة وتفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من التعافي.
وأكد عضو مجلس إدارة الحملة "عبد الله سويد"، أن إدلب دفعت ثمناً باهظاً خلال السنوات الماضية، حيث استقبلت أكثر من مليون مهجّر وعانت من دمار واسع، مشدداً على أن الوقت قد حان لرد الجميل لهذه المدينة الصامدة عبر توفير مستلزمات الحياة الكريمة من مدارس وبنية تحتية وخدمات أساسية.
وتسعى الحملة التي تأتي امتداداً لمبادرات مشابهة أُطلقت في حمص ودرعا ودير الزور وريف دمشق، تسعى إلى تعزيز التضامن الوطني، وتحويل الدعم الشعبي والرسمي إلى خطوات عملية تسهم في إعادة بناء المناطق المتضررة، وتهيئة الظروف لعودة الأهالي إلى ديارهم بكرامة وأمان.
ويتضمن حفل الافتتاح برنامجاً متنوعاً يبدأ بتلاوة من القرآن الكريم وكلمة رسمية للمحافظ، يليها أنشودة عن إدلب، وعرض فيلم "سردية إدلب الثورة"، إضافة إلى مسرحية بعنوان "رح نعمرها"، وفقرة شعرية، وعرض فيديو يخلّد ذكرى الشهداء.
كما يلقي الشيخ أبو عبد الرحمن المتوكل كلمة مؤثرة، يعقبها إعلان فتح باب التبرعات عبر طفلة من أبناء إدلب، تليها مشاركة لخنساء إدلب التي فقدت سبعة من أطفالها خلال الحرب، قبل أن يُختتم الحفل بفيلم عن مستقبل سوريا وفقرة للمزاد الخيري.
هذا وأكدت مديرية الإعلام في إدلب، المشرفة على الحملة بالتنسيق مع وزارة الإعلام، أنها أنهت جميع التحضيرات الفنية واللوجستية لضمان نجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها الإنسانية والمجتمعية.