
إحباط تهريب مخدرات في معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان
أعلنت "الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية" يوم السبت 18 تشرين الأول/ أكتوبر، عن تمكّن عناصر الجمارك في معبر جديدة يابوس الحدودي من إحباط محاولة تهريب نحو 200 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة مخبأة داخل إحدى المركبات القادمة من الأراضي اللبنانية.
وذكرت الهيئة أن العملية النوعية تأتي ضمن الجهود اليومية التي تبذلها كوادر الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، بالتعاون والتنسيق المستمر مع إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، في إطار خطة وطنية متكاملة تهدف إلى التصدي لعمليات التهريب بكافة أشكالها، ومنع تسلّل المواد المخدّرة إلى داخل البلاد، حفاظاً على أمن الوطن وسلامة أبنائه من هذه الآفة الخطيرة.
وكانت أحبطت إدارة مكافحة المخدرات بتاريخ 22 أيلول 2025 محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدّرة عبر معبر نصيب الحدودي، حيث كانت الشحنة معدّة للتهريب ومخبأة بطريقة احترافية داخل عبوات مشروبات غازية.
وفي تفاصيل الحادثة، تمكنت كوادر الإدارة من تحديد هوية مرسل الشاحنة، وبناءً على ذلك، جرى تتبّع تحركاته بدقة وتحديد الزمان والمكان المناسبين لإلقاء القبض عليه.
وخلال مداهمة منزله، أُلقي القبض عليه، وعُثر على كميات كبيرة من المواد المخدّرة شملت 54 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدّرة (أتش بوز)، و17.5 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدّر، بالإضافة إلى 43 ألف حبة كبتاغون مخدّرة.
وكانت أعلنت الإدارة العامة لحرس الحدود أن وحداتها تمكنت من إحباط محاولة تهريب شحنة مواد مخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية في منطقة سرغايا، وذلك في إطار الجهود المستمرة لمنع التهريب بجميع أنواعه، ولا سيما تهريب الأسلحة والمخدرات.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجهود الأمنية لمكافحة عمليات التهريب على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهدت الأشهر الماضية تكثيفاً للإجراءات الميدانية والكمائن بعد تزايد محاولات إدخال الأسلحة والمواد المخدرة عبر المعابر غير الشرعية.
وكانت وحدات حرس الحدود قد أعلنت في وقت سابق عن إحباط عدة محاولات تهريب مماثلة، ما يعكس تصاعد نشاط شبكات التهريب المنظمة التي تستغل طبيعة التضاريس الحدودية لتمرير شحناتها، في وقت تؤكد فيه السلطات السورية عزمها مواصلة التصدي لهذه الظاهرة لما تشكله من تهديد مباشر لأمن البلاد واستقرار المجتمع.