
إتفاقية "الإرهاب الكيماوية" .. مشروع روسي لتبرئة الأسد واتهام "الإرهابيين" باستخدام الكيماوي
بدأت روسيا حملة جديدة في اطار الدفاع عن الأسد و استخدامه للكيماوي ضد الشعب السوري عشرات المرات ، مطلقة ما يسمى اتفاقية مواجهة "الإرهاب الكيماوي" خلال المشاورات الدولية المنعقدة حالياً في جنيف حول منع وقوع أسلحة الدمار الشامل بأيدي "الإرهابيين".
وقال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ، بأن الجميع باتوا يعترفون بتنامي خطر وقوع أسلحة الدمار الشامل في أيدي كيانات غير دولية ، واصل لافروف حديثه للوصول إلى الغاية الأساسية لحديثه بالقول أن" هذه المسألة تزداد إلحاحا على خلفية أنباء تحدثت عن حالات عديدة لاستخدام مواد سامة بما في ذلك مواد قتالية من قبل تنظيم "داعش" وجماعات إرهابية أخرى في سوريا والعراق".
و أضاف أن : منظمة الحد من التسليح لم تستطع منع الإرهابيين من استخدام أسلحة كيميائية في سورية ويجب بذل جهود مشتركة لسد الثغرات في استخدام المواد الكيميائية.
هذا و قد أصدرت اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق بالانتهاكات المرتكبة في سوريا قد أصدرت الأسبوع الفائت تقريراً عن حدوث ٧ هجمات بالمواد الكيماوية بينها واحدة من قبل تنظيم الدولة في مدينة مارع و البقية أكدت وقوعها دون أن تحدد المتهم مرجئة الأمر، لوقت لاحق من هذا الشهر ، و من الممكن أن يكون بانتظار تنفيذ ما تخطط له روسيا.