تتجه الأمور في مختلف المناطق الحساسة للتصعيد الغير منضبط من قبل قوات الأسد و حلفاءه ، في مسعى لانهاء الهدنة التي بدأت يومها الرابع ، وسط تصعيد غير مسبوق ، بُدأ فجر اليوم جوبر في دمشق و استكمل في حلب بهجوم على جبهة ١٠٧٠ شقة.

و أكدت مصادر ميدانية أن قوات الأسد وحلفاءه جددت محاولاتها باتجاه مشروع ١٠٧٠ شقة ، الذي سيطر عليه جيش الفتح ابان ملحمة حلب الكبرى بداية آب الفائت، لتشهد حلب اليوم أول كسر عسكري علني مند بدأ الهدنة مساء الاثنين الفائت ، بناء على اتفاق أمريكي روسي غامض المعالم.

و أشارت المصادر أن الهجوم اشتباكات وصفت بـالعنيفة شهدها محور مشروع 1070 شقة في حي الحمدانية غرب حلب بين الثوار و قوات الأسد و المليشيات الطائفية المساندة لها ، و أكدت المصادر أن لاتغيير على خارطة السيطرة بعد تمكن الثوار من افشال الهجوم كما سبق و أن اعتاد الأسد و حلفاءه على تلقي خسائر كبيرة على هدا المحور منذ الرابع من شهر آب الفائت، عندما بسط الثوار سيطرتهم على المشروع ، الذي يعتبر نقطة استراتيجية ، كان الثوار يخطوطون لجعلها نقطة انطلاق نحو تحرير مدينة حلب .

الخرق في مدينة حلب جاء بعد ساعات قليلة من سقوط أول شهيد في الهدنة ، نتيجة استهداف قناصة الأسد لأحد المدنيين في حي الزبدين بحلب،

وفي أخبار حلب أيضاً شن الطيران الحربي غارة جوية استهدف مدينة حريتان شمال حلب دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين، كما تعرضت البلدات والقرى المحررة جنوب حلب لقصف مدفغي عنيف وسط اشتباكات متقطعة على عدة جبهات، حيث تستمر قوات الأسد في خرق الهدنة.

هذا و شهدت الهدنة الأمريكية - الروسية ، التي تم الاتفاق عليها في ٩ الشهر الجاري و عُمل على تطبيقها منذ مساء الاثنين الماضي ، شهدت خروقات عديدة من قبل قوات الأسد ،و التي اتخذت منحى تصعيدي بدأ منذ مساء الأمس مع سقوط أول شهيد في حلب نتيجة رصاصة قناصة ، لتتالى بعدها الخروقات ، اليوم ، من قصف جوى على محيط معرة النعمان و كذلك الرستن و فجراً مع محاولة اقتحام “جوبر”.