×
![]()
● أخبار سورية
١٢ مارس ٢٠٢١
"أوقاف وصحة النظام" تنفيان إطلاق تحديات "صوموا تصحوا وأسبوع بلا لحم"
أثار التحدي الذي أطلقته وزارة الصحة التابعة للنظام تحت مسمى "أسبوع بلا سكر"، جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية، إلى جانب تهكم وصل إلى إطلاق حملات ساخرة على غرارها، فيما علّقت عليها وزارتي "الأوقاف والصحة" لدى النظام بالنفي القطعي.
ونفت وزارة الأوقاف التابعة للنظام عبر صفحتها الرسمية المعلومات المتداولة حول إطلاقها مبادرة بعنوان "صوموا تصحوا"، وذكرت أنها حملة مزورة، وجاء نفي أوقاف الأسد عقب تداول صفحات محلية لبيان حول إطلاق حملة باسم "صوموا تصحو"، دعماً لحملة وزارة الصحة "أسبوع بلا سكر" فيما قالت الوزارة إن "الحملة مزورة".
وفي سياق متصل نفت صحة النظام إطلاقها لحملة تحدي "أسبوع بلا لحم"، وذلك عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك التي قالت إنها ستعلن عبرها نشاطاتها وبرامجها.
ودعت الوزارة إلى عدم المساهمة بترويج الشائعات، واتهمت صفحات التواصل الاجتماعي التي وصفتها بأنها "مشبوهة" بتداول البيان المزور، ومن المقرر أن يبدأ اليوم الجمعة "تحدي أسبوع بلا سكر" وذلك عقب إعلان صحة النظام عن إطلاقه قبل أيام الأمر الذي نتج عنه موجة من ردود الفعل الساخرة.
ويترافق إطلاق الحملة مع غلاء كبير للمواد الغذائية لا سيّما مادة السكر التي تباع عبر صالات النظام التجارية كمواد مقنعة نظراً للنقص الحاد وعدم توفرها.
ونقلت الوزارة تزامناً مع بداية الحملة عن "جمال خميس"، مدير الأمراض السارية والمزمنة لديها قوله إن "الحملة تشكل فرصة لإعادة النظر بالنظام الغذائي لكل فرد وإحلال بدائل السكر بهدف الحصول على صحة خالية من الأمراض".
وكان ذكر "أحمد ضميرية"، مدير المشافي في الوزارة أن الحملة تأتي ضمن مشروع صحي طويل المدى ضمن برامج لعادات غذائية غير صحية وستبدأ بأضرار السكر الأبيض وأهمية الابتعاد عنه، حسب وصفه.
هذا وسبق أن أثار إعلان حملة "أسبوع بلا سكر"، سخرية وانتقادات واسعة على مواقع التواصل لا سيّما وأن المادة غير متوفرة اساساً ويصعب على غالبية السكان تأمينها نظرا لقلة وجودها علاوة على غلاء الأسعار الذي يطال معظم المواد الغذائية، تزامناً مع تفاقم الأزمات الاقتصادية الخانقة وتدهور الاقتصاد والمعيشة.
