أنباء عن استشهاد "أبو خالد الشامي" المتحدث العسكري لـ "تحرير- الشام" بقصف روسي بإدلب
أنباء عن استشهاد "أبو خالد الشامي" المتحدث العسكري لـ "تحرير- الشام" بقصف روسي بإدلب
● أخبار سورية ١٠ يونيو ٢٠٢١

أنباء عن استشهاد "أبو خالد الشامي" المتحدث العسكري لـ "تحرير- الشام" بقصف روسي بإدلب

رجحت مصادر غير رسمية من "هيئة تحرير الشام" اليوم الخميس، استشهاد المتحدث العسكري باسم الهيئة "أبو خالد الشامي" وعدد من مرافقيه، بقصف مدفعي روسي طال سيارة تقله في قرية إبلين بجبل الزاوية، إضافة لعدد من المدنيين كانوا في المكان المستهدف صباح اليوم.

وأوضحت المصادر لشبكة "شام"، أن السيارة المستهدفة في قرية إبلين بقذيفة مدفعية موجهة ليزريا من نوع "كراسنوبول"، عبر طائرة استطلاع كانت تحلق في الأجواء، هي للمتحدث العسكري في الهيئة وكادر إعلامي يرافقه، يبدو أن الاستطلاع كانت ترصد تحركاتهم من خطوط الجبهة لحين وصولهم لقرية ابلين، لم تؤكد الهيئة أي خبر عن استشهادهم بعد.

وتفيد المعلومات بأن "أبو خالد الشامي" وهو المتحدث العسكري باسم "هيئة تحرير الشام" قد استشهد مع اثنين من مرافقيه بينهم مسؤول إعلامي "أبو مصعب الحمصي"، وشخص آخر، كان برفقتهم، في حين استشهد خمسة مدنيين آخرين بينهم سيدة وطفلها بذات القصف خلال وجودهم بموقع قريب من السيارة المستهدفة.

وأفادت مصادر لشبكة "شام" بأن الشامي كان في طريق عودته من نقاط الرباط خلال القصف على قرية إبلين، حيث توجه للموقع المستهدف بأول قذيفة مدفعية لإسعاف جرحى، لكن قذيفة أخرى استهدفت سيارته أيضا.

و"أبو خالد الشامي" من القادة العسكريين البارزين في هيئة تحرير الشام، وهو الناطق العسكري باسم الهيئة، وسجل له ظهور متكرر وتصريحات عديدة، خلال الحملات العسكرية الماضية على مناطق شمال غرب سوريا.

وكانت كشفت مصادر عسكرية في منطقة جبل الزاوية، عن استخدام روسيا قذائف مدفعية متطورة في استهداف المناطق المدنية خلال الأيام الماضية، سبق استخدامها في قصف مشفى الأتارب بريف حلب ومناطق أخرى في البادية السورية، لافتاً إلى أنها قذائف موجهة عبر طائرات الاستطلاع وتحقق إصابة دقيقة.

وأوضح المصدر (الذي فضل عدم ذكر اسمه) لشبكة "شام" أن القصف الأخير خلال الأسبوع الجاري على قرى جبل الزاوية، تقف ورائه قوات روسية مختصة بالقصف المدفعي عبر مدافع ثقيلة وبعيدة المدى، تنتشر على أطراف محافظة إدلب وريف حماة في عدة مواقع، وصلت مؤخراً للجبهات لتجربتها.

وذكر المصدر العسكري أن هذه المدافع تستخدم قذائف مدفعية من نوع "كراسنوبول"، يتم توجيهها عبر طائرات الاستطلاع الروسية التي تقوم بالرصد والتحليق وقت القصف، مؤكداً العثور على مخلفات دارات إلكترونية ليزرية، في قرية بليون بعد استهدافها يوم أمس، والتي أوقعت شهيد مدني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ