كررت أمريكا التأكيد على أن الإتفاق النووي لن يجعل ايران صديقة ، مؤكدة النفي القاطع عن وجود أي اتصالات بين البلدين بشأن المشلة السورية .

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، أن بلاده أعلنت مرارا أنه ليس هناك أي تنسيق أو اتصال مع طهران بشأن سبل مواجهة تنظيم الدولة ، وكذلك فيما يتعلق بأي شئ يجري في سوريا.

وأضاف أن إيران ليست دولة صديقة، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، معتبرا أنها تواصل التمويل والمشاركة والتشجيع والتحريض على أنشطة مثيرة لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار كيربي إلى أن الاتفاق الذي تم إبرامه مع إيران ركز على إزالة أحد العوامل الرئيسية لزعزعة الاستقرار، وهو سعي طهران لامتلاك سلاح نووي وهو ما تمكن الاتفاق من تحقيقه.