قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم إن الولايات المتحدة تتوقع أن تمضي قدما اجتماعات مخطط لها الشهر الحالي بمشاركة المعارضة و النظام رغم اشتعال التوتر بين السعودية وإيران بسبب قيام السعودية بقطع علاقاتها الدبلوماسية و التجارية يوم أمس مع إيران ، بعد اعتداء ايرانيين على السفارة و القنصلية .

قال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي حين سئل عن أثر التوتر بين إيران والسعودية على الجهود الساعية لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا أنه "لا نزال نأمل ونتوقع للاجتماعات بين الجماعات المعارضة والنظام أن تجرى هذا الشهر".

وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إنها تهدف لجمع أطراف الصراع في جنيف في 25 يناير كانون الثاني الجاري لبدء محادثات ترمي لإنهاء الحرب السورية .

وقال كيربي إن الولايات المتحدة تريد من إيران والسعودية حل التوتر فيما بينهما مضيفا "لم نتدخل للوساطة".