أمريكا ترفع العقوبات الاقتصادية عن شركتين لرجل النظام المقرب "سامر الفوز"
أمريكا ترفع العقوبات الاقتصادية عن شركتين لرجل النظام المقرب "سامر الفوز"
● أخبار سورية ١٢ يونيو ٢٠٢١

أمريكا ترفع العقوبات الاقتصادية عن شركتين لرجل النظام المقرب "سامر الفوز"

رفعت وزارة الخزانة الأميركيّة رفعها العقوبات عن شركتين لرجل الأعمال السوري المقرب من نظام الاسد "سامر الفوز".

والشركتان اللتان تم رفع العقوبات الأمريكية عنها هما "ASM" الدولية للتجارة العامة العائدة لسامر الفوز في دولة الإمارات، وشركة "Silver Pine"، العائدة لشقيقه حسين الفوز في الإمارات.

ويظهر في البيان معلومات عن عامر وحسين الفوز شقيقا سامر، أنهما يحملان الجنسيّة التركيّة إلى جانب جنسيتهما السورية، وتضمن عنوانيهما في مدينة اسكندرون بولاية هاتاي جنوبي تركيا، وأرقامهما الوطنية وأرقام جوازات السفر أيضا.

واضاف الخزانة سوريين اثنين إلى قائمة العقوبات، وهما “طالب علي حسين الأحمد”، و”عبد الجليل الملا”، إضافة إلى العديد من الشخصيات الإيرانية والحوثية اليمنيين.

وشركة “ASM” الدولية للتجارة العامة، إحدى الشركات التي تعمل تحت مظلة «أمان القابضة»، المملوكة من قبل "سامر الفوز"، وهي الشركة التي اتهمتها الولايات المتحدة سابقاً باستغلال النظام المالي الدولي خارج سوريا، ويتركز نشاطها في تجارة السلع الغذائيّة إضافة إلى عملها في مجالي النفط والغاز الطبيعي.

ولم تبرر الولايات المتحدة أسباب رفعها العقوبات عن شركتي الفوز، إذ يعتبر أحد أهم الداعمين للنظام السوري وأكبرهم، ويعتبر أهم حيتان المال السوريين الذي سرقوا ونبهوا أموال الشعب بعد تزاوج المال والسياسية مع وحوش النظام السوري.

ويملك “سامر الفوز” شركة «أمان القابضة»، التي تتفرع عنها مجموعة من الشركات، ويملك استثمارات كبيرة في سوريا والدول المجاورة، خاصة في تركيا، كمعمل لتصنيع المياه المعدنية تحت اسم “Mecidyia” في مدينة أرضروم التركية، ومستودعات وصوامع تخزينية بسعة 150 ألف طن في لواء اسكندرون، واستثمار في منجم الذهب جنوب أنقرة، وفق موقع الاقتصادي.

وكانت أمريكا قد فرضت عليه وعلى عائلته وشركاته في 2019 عقوبات اقتصادية، بعد اتهامع بجني الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها من الذين فروا من الحرب، إضافة إلى تقديم المساعدة والدعم المالي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لرأس النظام السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ