
أمريكا تتعهد بدراسة تقارير قصف "أطمة" .. وتؤكد أن تتخذ معايير صارمة لتفادي المدنيين
أكدت واشنطن، اليوم الخميس، أنها تقوم بدراسة التقارير التي تتحدث عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين جراء استهداف قوات التحالف مقراً "جيش السنة" أحد فصائل جيش الفتح في قرية "أطمة" التابعة لمحافظة إدلب السورية.
وقالت متحدثة البنتاغون اليسا سميث "نحن على اطلاع على التقارير المتعلقة بأطمة ونحن بصدد دراستها".
وأضافت في رسالة بعثتها إلى الأناضول "نحن نأخذ جميع التقارير المرتبطة بالضحايا غير المسلحين (المدنيين) على محمل الجد، وندرس كل واحد منها حال اطلاعنا عليه أو استلامه".
وشددت أن وزارة الدفاع تطبق "معايير صارمة في عملية الاستهداف وذلك لتفادي أو تقليل الضحايا من المدنيين في المقام الأول".
وأوضحت أن هذه المعايير تشمل "تحليل المعلومات الاستخبارية المتوفرة (ذات الصلة بالمنطقة المستهدفة)، واختيار السلاح المناسب لتحقيق متطلبات المهمة، بهدف تقليل المخاطر والأضرار الجانبية، وبالأخص احتمال إيقاع الأذى بغير المسلحين".
وكانت منطقة "أطمة" ، تعرضت لقصف من طيران التحالف استهدف مقر لاحد فصائل جيش الفتح ، و أدى إلى سقوط أكثر من 10 شهداء مساء الثلاثاء.