أكد فصائل الثورة السورية أنها لا تمتلك طائرات حربية أو مروحية، حتى تستهدف قافلة المساعدات الانسانية في ريف حلب الغربي ، أمس الأول ، و التي راح ضحيتها 31 شهيداً بينهم 12 موظفاً من عمال الاغاثة الانسانية ، معتبرة أن ما جرى هو جريمة حرب كاملة الأركان ، مطالبة الأمم المتحدة و المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم في معاقبة المتورطين بها.

و قالت الفصائل ، في بيان صادر عنها ، أن القافلة تعرضت مساء الاثنين لهجوم عنيف جداً يؤكد نية روسيا تدمير القافلة ككل ، حيث استهدفت الطائرات الروسية القافلة بـ 18 غارة متتالية ثم تم القاء براميل متفجرة على ذات المكان من الطيران المروحي و أخيراً شنت طائرات أخرى هجوماً بالرشاشات الثقيلة ، و أبدي الفصائل استغرابها من انكار هذه الجريمة البشعة من قبل العدوين الروسي - الأسدي ، مستهزئة بالقول “ من المعلوم للجميع أن فصائل المعارضة السورية لا تمتلك طائرات حربية أو مروحية.

و أشار بيان الفصائل أن نظام الأسد عطل مراراً و تكراراً دخول المساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة ، لم يستجب لكل القرارات الصادرة بهذا الشأن.

و كررت الفصائل انتقادها لأجهزة الأمم المتحدة وخاصة في مجال الاغاثة الانسانية و ذلك بسبب نجاح الأسد في تجويع أكثر من مليون سوري في المناطق المحاصرة.

و جددت الفصائل استعدادها للمساهمة في تسهيل و حماية وصول المساعدات الانسانية إلى المدنيين من أبناء الشعب السوري.

هذا و تعرضت قافلة مساعدات انسانية تعود للأمم المتحدة لهجوم جوي كبير أدى لتدميرها بشكل كامل ، ونفى العدوين الروسي و الأسدي مسؤوليتهما عن الحادث ، متهمين الثوار  بذلك ، في حين أكد أمريكا أن العملية تمت من قبل طائرتين روسيتين من نوع سو24.