
أطفالها في الاردن وهي في ليبيا.. ام سورية تفشل في مسعاها للوصول الى اوربا
أظهرت امرأة سورية، حزنها بعد ان قام خفر السواحل الليبي، باعتراض قارب خشبي يحمل عدد من المهاجرين، بينهم سوريين، استعداداً لنقلهم من ليبيا الى أوروبا.
وقالت المرأة السورية، بحسب رويترز، "سافرت عبر ست دول للوصول إلى ليبيا ودفعت ألف دولار في كل دولة وتركت بنتي الذي يبلغ عمرهما 12 و 13 عاما في الأردن".
وكان خفر اسواحل الليبي، اعترض طريق قارب خشبي، يحمل قرابة 500 مهاجر، واعادهم الى ميناء طرابلس، يوم الأربعاء، بعد تحذير سفينة كانت تستعد لنقلهم إلى أوروبا.
وأوضحت المرأة السورية انها أرادت السفر الى أوروبا، في "محاولة محاولة للحصول على حياة أفضل ولم شمل أسرتي في أوروبا. لكن للأسف فشلنا".
كما أن العودة الى الاردن الى اطفالها تعتبر من الصعوبة بمكان، فالاردن لا تستقبل السوريين في جميع معابرها الجوية والبرية والبحرية إلا اذا كانو يحملون إقامات خليجية وأمريكية فقط، لتروى فصول أخرى من المآساة.
وبحسب احصائيات يوجد حوالي 550 ألف لاجئ سوري، في الدول الاوروبية، وكانت اوروبا قد وقعت اتفاقاً مع تركيا العام الماضي، يقضي باغلاق الحدود التركية مع اليونان، منعاً لتهريب اللاجئين، وأن تستعيد تركيا جميع اللاجئين الذين عبروا إلى اليونان بطريقة غير شرعية بينهم لاجئون سوريون، في مقابل استقبال أوروبا لبعض اللاجئين السوريين من تركيا مقابل كل لاجئ يعاد إليها من دول الاتحاد.