
"أطباء بلا حدود" تتهم المجتمع الدولي بـ"التواطئ"و تطالب بتحقيق مستقل لكشف من استهدف مشفاها في ادلب
رغم تأكيدها على وجود احتمال كبير بأن العدو الروسي و نظام الأسد هو من استهدف المشفى قي ريف ادلب إلا أن منظمة أطباء بلا حدود طالبت بإجراء تحقيق مستقل في الاستهداف الذي خلف 25 شهيداً بمستشفى تشرف عليه المنظمة، قبل ثلاثة أيام، مؤكدة على أن سوريا عبارة عن ساحة معارك ضارية، وتشهد اليوم فشل عالمي مشترك.
وقالت جوان ليو الرئيسة الدولية لجمعية أطباء بلا حدود الخيرية إن روايات الناجين من العاملين بالمستشفى الواقع بمحافظة إدلب تؤدي الى الاعتقاد بتورط قوات الأسد وروسية في الهجمات.
وقالت في مؤتمر صحفي "نقول إنها احتمالات لأنه لم يتوافر لدينا المزيد من الحقائق بخلاف أقوال العاملين".
وقالت المنظمة إنها لم تعط إحداثيات النظام العالمي لتحديد المواقع الخاص بالمستشفى للسلطات السورية أو الروسية بناء على طلب العاملين.
وطالبت المنظمة بالتوقف ، بشكل طارئ ، عن شن الهجمات على المواقع والبنى التحتية المدنية، وذلك لتفادي مزيد من الضحايا المدنيين ، و أضافت أنه على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجميع القوى المعنية في هذه المنطقة أن يبذلوا جهوداً أكبر، وذلك من أجل إنقاذ حياة الأبرياء لا أكثر.و تابعت أن الهجمات الفتّاكة والوحشية والمستهدِفة للمدنيين هي الصفة السائدة للحرب الدائرة في #سوريا و لفتت إلى أن "اليوم، أصبحت الممارسات الشنيعة في #سوريا أمر طبيعي، وتلك المرفوضة باتت مقبولة. والمجتمع الدولي بات أيضاً متواطئاً."