
أطباء بلا حدود: انفجار في "الباب" تسبب بتدمير 80% من المخزون الطبي في أحد المستودعات
قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن انفجارا في العشرين من الشهر الجاري وقع بالقرب من مستودع منظّمة الأمين الإنسانية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأشارت المنظمة إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة ستة آخرين، من بينهم اثنان من موظفي منظّمة الأمين.
وأكدت المنظمة إلى أن تدمير هذا المستودع بشكل مباشر سيؤثر على قدرة "الأمين" على تقديم الرعاية الطبية لنحو 100 ألف شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في منطقة الباب.
وشددت المنظمة على أن المناطق المدنية والبنى التحتية بما في ذلك المرافق الطبية وموظفي القطاع الطبي، تعرّضت بشكل روتيني للهجمات المباشرة وغير المباشرة طوال 10 سنوات.
ودانت "أطباء بلا حدود" بشدة أعمال العنف ودعت من جديد أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والمرافق الطبية.
ونوهت المنظمة إلى أن الانفجار تسبب بتدمير 80% من المخزون الطبي الذي تملكه أطباء بلا حدود ومنظّمة الأمين، ما ولّد نقصًا كبيرًا في العديد من الأدوية والمعدات الطبية والإمدادات المخصّصة لمركز يعالج "كوفيد19".
وكانت منظمة "الأمين" الإنسانية قالت إن مفخخة انفجرت بجوار مستودع تابع لها في مدينة الباب، ما أدى لحدوث خسائر فادحة في محتويات المستودع من أدوية وتجهيزات طبية.
وأكدت "الأمين" على ضرورة تجنيب المدنيين والبعثات الطبية وكل ما يتعلق بهما أي عمل حربي أو أية أعمال انتقامية في كل زمان ومكان، مشددة على إصرارها على الاستمرار في رسالتها للمساندة الإنسانية، مهما كانت المحن والتحديات والأخطار.