
أحد قادة هجمات فلول النظام بالساحل.. مسؤول أمني سابق بقبضة “الأمن العام”
تمكنت القوات الأمنية السورية من إلقاء القبض على العقيد “سالم إسكندر طراف”، رئيس فرع أمن الدولة بدرعا سابقًا، وأحد قادة فلول النظام المهاجمة في الساحل السوري.
وأكد ناشطون أن “طراف” شارك في ارتكاب المجازر بحق السوريين، وينحدر من قرية دير البشل، التابعة لمدينة بانياس في محافظة طرطوس، وهو شقيق العميد الركن غسان طراف، الذي تقلد مناصب عسكرية بارزة.
كان آخرها تعيينه في أكتوبر/تشرين الأول 2017 قائدًا لقوات الحرس الجمهوري في دير الزور، خلفًا للواء عصام زهر الدين، الذي قُتل في ظروف غامضة بالمحافظة نفسها.
وفي 9 أبريل/نيسان 2023، تعرض طراف لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره بالقرب من مطعم السعدي في مدينة الصنمين، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى العسكري حينها.
وشارك سالم طراف في العمليات العسكرية التي قادها النظام البائد في دير الزور، حيث أُرسل إلى هناك في مارس/آذار 2016 للإشراف على المعارك، وقاد مجموعات مسلحة منها “القاسم” و”قوات الصاعقة”.
كما لعب دورًا بارزًا في السيطرة على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وفي سبتمبر/أيلول 2017، أصيب طراف بجروح خطيرة إثر انفجار لغم تحت سيارته على أطراف دير الزور.
وفي سياق متصل، أعلن مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور شرقي سوريا “ضياء العمر”، اعتقال أربعة قياديين من فلول النظام السابق، خلال عملية أمنية في المحافظة.
وقال إن العملية استهدفت أربعة من قادة المجموعات، بعد ثبوت تورطهم في التخطيط لاستهدافات إجرامية لمقرات أمنية وحكومية، بهدف زعزعة الأمن في المنطقة، وذلك بالتنسيق مع قيادات من الفلول في الساحل السوري، مؤكدًا إفشال هذه المخططات، وأضاف العمر أن العمليات الأمنية لا تزال مستمرة لملاحقة بقايا فلول نظام الأسد البائد.
وتمكنت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام من اعتقال عدد من المطلوبين بجرائم قتل وتنكيل بحق الشعب السوري، وتبين أنه بينهم قيادي بارز ظهر إلى جانب المراسل الحربي “صهيب المصري” مراسل قناة الكوثر الإيرانية.
هذا وتمكنت “إدارة العمليات العسكرية”، من اعتقال شخصيات كبيرة من فلول نظام الأسد، وعدد من مثيري الشغب، خلال حملة أمنية في محافظة طرطوس، بالتزامن مع استمرار حملاتها الأمنية في عدد من المحافظات السورية، أبرزها دمشق، الساحل، حمص، حماة، ودير الزور.
ومؤخرًا، تمكنت “إدارة العمليات العسكرية” و”إدارة الأمن العام” ضمن عملية نوعية من إلقاء القبض على المجرم المدعو “حسن علي الغضبان”، المسؤول عن القطاع الشرقي سابقًا لدى ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام المخلوع.
هذا، ونفذت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام، حملات أمنية مركزة طالت العديد من الأشخاص الضالعين في قتل الشعب السوري، وارتكاب جرائم كثيرة بحقهم خلال تواجدهم لسنوات طويلة في صفوف ميليشيات الأسد البائد وشبيحته، ونجحت القوات الأمنية بالقبض على عدد من المتورطين.