
أحد أبواق المقاومة : الوضع في سوريا يسير وفق ما أعلناه منذ البداية!!؟
رأى النائب اللبناني محمد رعد فكيف أن الوضع في سوريا "يتحسن تباعاً، حيث بدأت الوفود الأوروبية والتصريحات الاميركية تقرّ بما أعلناه نحن منذ بداية الأزمة في سوريا بأن الحل فيها لا يمكن أن يكون إلا حلاً سياسياً".
و من هنا اعتبر ، ما يطلق عليه "رئيس كتلة الوفاء للمقاومة" ، "إمكانية وقدرة هؤلاء المتبقين (الإرهابين) في القلمون لا يستطيعون أن يقلبوا الطاولة على أحد في لبنان".
و أضاف :" هؤلاء أدوات لكننا نعرف الذي يموّل ويسلّح ويتيح الفرص ويرعى الخطوات، وهم قوى إقليمية ومحلية ودولية، إلا أنهم سيفلسون مجددا،ً لأنهم لن يستطيعوا بهذا الأسلوب الترويعي الدموي أن يثنوا إرادة الأمة أو أن يخضعوا إرادة المقاومة والنهوض"، فيما لم يتحدث عن كون حزب الله الإرهابي الذي يمثله ما هم إلا أداة قذرة في يد المشروع الإيراني الهادف لبسط السيطرة على المنطقة و بايدي أبناء نفس الجلدة.
ولفت خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرا الجنوبية إلى ان"تيار المقاومة والنهوض هو الذي يصنع خطوطاً حمراً لنفسه، لأنه هو الذي يقدم مصلحته الوطنية وهو الذي يخلص لشعبه وأمته".
و استخدم رعد كالعادة تهديد لبنان و اللبنانيين من وهم الإرهاب الذي يتخذه ستار لممارسته الإرهابية في سوريا ، وأكد ان "المقاومة حين تتصدى للإرهاب التكفيري في كل مكان تصدت فيه، فهي لا تدافع عن رجالها فحسب وإنما تدافع عن كل مكونات هذا البلد، فالآن استيقظت شرائح واسعة من اللبنانيين وعرفت أنه لولا المقاومة وقتالها لهؤلاء التكفيريين وتجافيها عن معادلة النأي بالنفس لكان القتال والخطر سيطال كل المناطق والشرائح اللبنانية" .
وطبعاً لابد بعد التهديد الطمئنة أن الحزب الإرهابي و شبه الجيش اللبناني قائلاً:" نطمئن أهلنا أن لا داعي للقلق لأن إمكانية وقدرة هؤلاء المتبقين في القلمون لا يستطيعون أن يقلبوا الطاولة على أحد في لبنان، فكيف إذا كان الوضع في سوريا يتحسن تباعاً، حيث بدأت الوفود الأوروبية والتصريحات الاميركية تقرّ بما أعلناه نحن منذ بداية الأزمة في سوريا بأن الحل فيها لا يمكن أن يكون إلا حلاً سياسياً".