ألقت طائرات الأسد الحربية آلاف المناشير التحذيرة على مدينة الطبقة و ريفها ، تحذر من اقتراب المعارك ومطالبة من مقاتلي تنظيم الدولة السوريين تسليم أنفسهم، في الوقت الذي تتواصل  الحملة التي أطلقها الأسد و حلفاءه الروس، في حين رد التنظيم بهجوم مضاد على محود اثريا- الرصافة – الطبقة.

و تضمنت المناشير عبارات الوعيد و التهديد باستخدام ذخائر من ٣٤٠ نوعاً، إضافة لصور البغدادي "زعيم تنظيم الدولة" على الدولار الأمريكي، كما طالبت مناشير أخرى من المدنيين مساعدة قوات الأسد في قتال التنظيم على اعتبار أنه "يقتل الناس و ينهب الثروات و يغتصب النساء".

هذا و حققت قوات الأسد المدعومة من العدو الروسي تقدماً كبيراً في المناطق الإدارية التابعة لمحافظة الرقة، و تمكنوا من السيطرة على العديد من القرى و النقاط الاستراتيجية دون مقاومة تذكر حتى باتوا على بعد ١٥ كم من مدينة الطبقة و مطارها العسكري، و أكد ناشطون أن قوات الأسد تقوم بحرق القرى التي تسيطر عليها في مشهد يعيد للذاكرة أفعال وحدات حماية الشعب الكردية.

و بعد سيطرت القوات المهاجمة على مفرق الطبقة – الرصافة – أثريا بدأ التنظيم بشنة هجوم معاكس بعد استشعاره لخطورة الوضع، مستخدماً السيارات المتفجرة و الانغماسين في محاولة لابطاء الهجوم الذي تقوم به قوات الأسد بحضور كبير من ميليشيا "صقور الصحراء" التي تعرضت لخسائر في صفوفها نتيجة هجومات التنظيم ، الذي بدوره خسر أيضاً الكثير من مقاتلين، الأمر الذي دفعه للقيام بحملة اعتقالات في صفوف السكان المتواجدين تحت سيطرته، بتهم التعاون مع النظام.