
وزير تموين النظام يوجّه "السورية للتجارة" لعرض المنتجات بأسلوب حضاري ومريح للمواطن
قالت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي إن وزير التجارة الداخليّة "عمرو سالم"، وجه بطرح كميات إضافية وتشكيلة واسعة من السلع الأساسية والمواد الغذائية بمواصفات ونوعيات جيدة وبأسعار مقبولة وقريبة لأسعار الجملة والتكلفة بهدف تحقيق تدخل إيجابي "حقيقي" في الأسواق، وفق تعبيره.
ونقلت عن "سالم"، التوجيه بضبط الأسواق وأسعار المواد المطروحة فيها والحيلولة دون نقص أي مادة أو سلعة وأن تتم عملية عرض المنتجات بكافة أنواعها بأسلوب حضاري ومريح للمواطن، خلال لقاء مع مدير عام السورية للتجارة زياد هزاع ومدراء فروع السورية للتجارة في مناطق سيطرة النظام.
وتحدث عن حل شكاوى المواطنين مباشرة وضرورة أن يرتقي مدراء فروع السورية للتجارة بالمحافظات بمسؤولياتهم في مراقبة عمل الصالات ومنافذ البيع وتطوير أساليب العرض والتسويق وخدمة الزبائن وتأمين احتياجات الصالات حسب الأولويات وذلك بالتعاون بين فروع المؤسسة.
ودعا وزير تموين النظام "لبذل الجهود وتضافر جميع الطاقات والقدرات لمواجهة التحديات الاقتصادية"، وزعم "زياد هزاع"، المدير العام للسورية للتجارة أن هناك جهداً كبيراً مبذولاً لتأمين المواد الأساسية للمواطنين عبر صالات ومنافذ السورية للتجارة وبأسعار منافسة داعياً جميع الفروع للتعاون فيما بينها وخاصة في تسويق المنتجات بين المحافظات.
وفي سياق آخر نقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن فرع المؤسسة السورية للتجارة بطرطوس إعلانه طرح مادة البرغل الخشن المعبأ بأكياس بسعر 4 آلاف ليرة للكيلوغرام الواحد، وذكر مدير فرع المؤسسة "محمود صقر"، أن طرح المادة بصورة كافية ومتاحة للجميع عبر مختلف منافذ البيع التابعة للمؤسسة بالمحافظة.
وذكر أنه تم طرح تشكيلة متنوعة من المربيات ورب البندورة والشعيرية والمعكرونة بأوزان متنوعة وأسعار تنافسية تقل عن السوق بنسبة 25 بالمئة، وأوضح صقر أن الفرع يقوم بشراء الخضروات من المزارعين مباشرة لتسويقها لفروع المؤسسة في جميع المحافظات مشيراً إلى أن الأسعار تناسب كل من المزارعين والمواطنين.
وكان برز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما محمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".
هذا وتشهدت صالات المؤسسة التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر "البطاقة الذكية" وسط انخفاض كبير في كميات المواد الغذائية والخبز والغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية، إلا أن عشرات التعليقات كشفت عن تفاقم الأزمات الاقتصادية نتيجة الطوابير التي تنتظر استخراج البطاقة أو الحصول على المستحقات التي تقررها بكميات قليلة.