وسط اعتقالات متجددة.. قناصة "قسد" تواصل استهداف المدنيين شرقي ديرالزور
وسط اعتقالات متجددة.. قناصة "قسد" تواصل استهداف المدنيين شرقي ديرالزور
● أخبار سورية ٢٢ فبراير ٢٠٢٤

وسط اعتقالات متجددة.. قناصة "قسد" تواصل استهداف المدنيين شرقي ديرالزور

وثق ناشطون بالمنطقة الشرقية، مقتل طفل برصاص قناصة يتبعون لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في حدث متكرر حيث قتل 3 مدنيين برصاص قناصة "قسد" خلال الأيام القليلة الماضية علاوة على تكرار حملات الدهم والاعتقالات التعسفية.

وأكد نشطاء في ريف دير الزور الشرقي مقتل "ماهر العبد الجفال" (12 عاماً) على أطراف مدينة الميادين شرق ديرالزور أثناء رعيه للأغنام قرب ضفة نهر الفرات، وينحدر من قرية الطيبة المتاخمة للميادين بريف دير الزور الشرقي.

وأشارت مصادر إلى أن "الجفال"ثاني طفل تقتله ميليشيا "قسد" بأقل من أسبوع في دير الزور، ومنذ أيام وبتاريخ 14 فبراير قتل قناصة "قسد" الطفل "نور الدين العلي" (13 عاماً) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء عودته من مدرسته في مدينة القورية. 

ومطلع شهر شباط/ فبراير الحالي وتحديدا بتاريخ الرابع منه، قتل عناصر من ميليشيا قسد المدني "عجاج الأسمر الفلاج" (68 عاماً) وذلك برصاصة بالرأس أثناء محاولته إسعاف حفيدته للمشفى بسيارته ليلاً.

في حين نفذت ميليشيات قسد مداهمة، فجر اليوم، استهدفت عدة منازل في قرية أبوالنيتل شمال ديرالزور واعتقلت الشاب "حسين نواف الكردي" (مدني) دون معرفة الأسباب، وفق شبكة نهر ميديا المحلية، كما شنت قسد عدة حملات اعتقالات في مناطق عدة بينها بلدة العزبة.

وذكر الناشط عبد الحكيم البخيت، مسؤول شبكة "عكيدات نيوز" أن "قرى وبلدات دير الزور تشهد بشكلٍ أسبوعي حملات أمنية من قبل المليشيا، يُعتقل خلالها العديد من المدنيين، بينهم مُسنون ونساء، من دون أي محاسبة لا من التحالف الدولي أو لا من أي جهة ثانية راعية لقسد في المنطقة".

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن عناصر ميليشيات قسد نصبوا كمائن على طول نهر الفرات من المنطقة الممتدة من بلدة الجرذي وصولاً إلى نقطة الإعلام في بلدة أبو حمام بريف ديرالزور الشرقي. 

وتجددت الهجمات على مواقع عسكرية لميليشيات "قسد"، حيث جرح عنصرين جراء استهداف عربة عسكرية من قِبل مجهولين بالقرب من بلدة بريهة بريف دير الزور، وسط تزايد العمليات شمال شرقي سوريا التي تبنى داعش بعضها.

وتبرر "قسد" عبر وسائل إعلام تابعة لها أن التوترات الأمنية تعيق تقديم الخدمات بديرالزور وتزيد حالة عدم الاستقرار، واعتبرت أنه منذ 2019 حتى أواخر آب/ أغسطس 2023، كان داعش التحدي الأكبر لكن بعد ذلك تعددت الأطراف والفوضى التي استغلتها أطراف دولية على خلفية قضية مجلس ديرالزور العسكري.

ووصف "أنس المرفوع"، وهو أكد كوادر "مسد"، أن ما جرى من هجمات المسلحين على “قسد” بـ “مؤامرة” من قبل النظام وإيران، وقال إن الأحداث بدير الزور فرضت تغيير الاستراتيجيات السياسية والعسكرية والمدنية، إذ تحتاج لرؤى شاملة وجرعات آنية ومستقبلية.

وكانت شنت "قسد"، حملات دهم واعتقال في عدة مناطق بريف ديرالزور الشرقي، وجاء معظمها في إطار تزايد هذه الحملات التي يشير ناشطون في المنطقة الشرقية بأنها تستهدف المكون العربي بشكل مباشر وتعد من ممارسات "قسد" الانتقامية ردا على انتفاضة العشائر بريف ديرالزور شرقي سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ