وصفته بـ"قائد العالم".. "آلاء الأسد" تناشد رأس النظام بعد تزوير "الانتخابات"
نشرت "آلاء بديع الأسد"، منشوراً عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك تضمن مناشدة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بسبب تزوير انتخابات شارك بها زوجها في مؤشر على خسارته أمام بقية المرشحين ممن حصلوا على مقاعد بناء على التزوير والنفوذ والمال.
وأما شقيقتها "انتصار بديع الأسد"، ظهرت رفقة زوجها متزعم ميليشيات "مغاوير البعث"، الذي ضمن فوزه قبل إعلان النتائج رسمياً، في وقت تشير ناشدة "آلاء" إلى خسارة زوجها المرشح "أثير العلي" المعروف باسم "سوار الحسن".
وحسب منشور "آلاء"، فإنها تناشد رأس النظام "عن ماحصل في انتخابات مجلس التصفيق لريف دمشق من حالات تزوير قام بها بعض المرشحين"، وقالت إن "المال السياسي قال كلمته وتم شراء بعض ضعاف النفوس من رؤساء مراكز ورؤساء بلديات وأمناء فرق".
وأضافت "لدينا مايثبت ذلك من شهود وفيديوهات موثقة للتلاعب وتنزيل الهويات والقوائم الجاهزة في بعض المراكز الانتخابية وحضرتكم الذي قلتم أننا لايجب أن نسكت على الغلط وسيادتكم قد أكدتم أكثر من مرة في خطاباتكم واجتماعاتكم الحزبية على مكافحة ومحاربة المال السياسي وهناك شخصين معنيين بهذا التزوير"، وفق نص المنشور.
وقال الصحفي الموالي للنظام "صهيب المصري"، إن النتائج لم تصدر بعد، وتصدرت بعض اسماء الفائزين بالانتخابات، وأضاف أن صح تواجد بعض الاسماء عن حلب، فعلى الدنيا السلام، واختتم بتقديم الاعتذار بسبب تشجيعه على الانتخابات.
وسخر أحد الصحفيين الموالين لنظام الأسد من طريقة عرض النتائج عبر شاشات تفاعلية في بعض الشوارع، كما سادت حالة من التهكم بسبب معرفة النتائج المحسومة مسبقاً، في وقت بدأت صفحات وحسابات موالية للنظام بنشر تبريكات وتهنئة لعدد من المرشحين، قبل الإعلان عن النتائج رسميا.
ومن أبرز الأسماء التي نالت التهنئة "عمار بديع الأسد"، الذي كان حصل على المركز الأول في الاستئناس الحزبي ويشغل منصب رئيس فرع اللاذقية لنقابة المهندسين، ورئيس "لجنة الشؤون العربية والخارجية" في برلمان الأسد الذي تواجد به من الدور التشريعي الأول في العام 2012 وحتى الدور الثالث.
وعلى الرغم من عدم إعلان أسماء الناجحين بدأت صفحات الفيسبوك تتداول التبريكات أبرزهم "جهاد بركات" قائد ميليشيا "مغاوير البعث"، الذي تصدر المرشحين باللاذقية، وكذلك "محمد صابر حمشو"، بدمشق، وبدأ مجلس محافظة دمشق بإزالة لافتات مرشحي البرلمان.
وكشفت مسؤولة دوائر الخدمات في محافظة دمشق "ريما جورية" عن البدء بإزالة صور ولافتات مرشحي المجلس ولفتت إلى وجود غرامات بحق من وضع الصور واللافتات في غير المكان المخصص لها، وتقدر الغرامة وتفرض من قبل مديرية الأملاك.
وفي ردود فعل دولية قال "ستيفان شنيك" المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، في تغريدة له عبر منصة إكس، إن انتخابات البرلمان في سوريا في 15 تموز لا تفي معايير الحرية والنزاهة حسب الأعراف الدولية.
وأضاف أن "الصراع المستمر والإقصاء السياسي يعيقان تمثيل إرادة الشعب السوري، وتكرر ألمانيا التزامها بالقرار 2245 وتدعو لعملية سياسية بقيادة سورية تشمل صياغة دستور جديد وتهيئة ظروف إجراء انتخابات ذات مصداقية.
وقال الممثل الداعم لنظام الأسد "أكبر نكته تضحكني هو كلمة ديمو قراطية والمضحك لحد الموت من الضحك هو من يدعي تطبيقها ويصدق انه يطبقها"، وسط تصاعد السخرية من انتخابات مجلس التصفيق.
وتوالت الفضائح بخصوص مهزلة الانتخابات البرلمانية، وهذه المرة على يد المرشحين المهزومين وعدد من الأشخاص المحسوبين عليهم، حيث تكررت حالات الكشف عن التزوير والتلاعب في مراكز الاقتراع.
هذا ورغم الكثير من حالات التزوير والتلاعب اعترف نظام الأسد بحالات محدودة جدا مثل إعادة الانتخابات في مركز الاتحاد الرياضي بحماة، وكذلك إعادة الانتخابات في ناحية الشجرة بالكامل بمحافظة درعا، وقال نظام الأسد إن رؤساء اللجان ارتكبوا مخالفات في مركز انتخابي في بلدة جديدة الوادي بريف دمشق و3 مراكز في الرستن بريف حمص وسط سوريا.