austin_tice
تزامناً مع وفاة عسكريين بظروف غامضة .. قتلى لقوات الأسد في إدلب ودرعا وحمص واللاذقية
تزامناً مع وفاة عسكريين بظروف غامضة .. قتلى لقوات الأسد في إدلب ودرعا وحمص واللاذقية
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠٢٢

تزامناً مع وفاة عسكريين بظروف غامضة .. قتلى لقوات الأسد في إدلب ودرعا وحمص واللاذقية

رصدت شبكة شام الإخبارية مقتل عدداً من العسكريين في قوات الأسد خلال الساعات الماضية، حيث توزع القتلى على مناطق بأرياف إدلب ودرعا وحمص واللاذقية، كما توفي ضابط متقاعد برتبة عميد، وهو قيادي ومسؤول سابق في شرطة النظام بريف العاصمة السوريّة دمشق، يضاف له ضابط برتبة عميد ركن بظروف غامضة.

وفي التفاصيل، كشفت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن وفاة العميد المتقاعد "معروف إبراهيم ناصر"، المنحدر من قرية "البارودية"، بريف حمص، بظروف غامضة وسبق أن شغل "ناصر"، منصب معاون قائد شرطة محافظة ريف دمشق، وظهر عبر التلفزيون السوري بهذا المسمى الوظيفي.

وفي سياقٍ متصل، توفي العميد الركن "إبراهيم محرز شعبان"، وتم تشييعه من مشفى بانياس الوطني إلى مسقط رأسه في قرية "البويتات"، عن عمر يناهز 74 عاما، ليضاف إلى سجلات الضباط برتب عسكرية عالية ممكن لقوا مصرعهم بظروف غير معروفة.

وميدانياً، قتل ضابط برتبة مقدم في قوات الأسد يدعى "علي سامح محسن" جرّاء استهداف فصائل الثوار مواقع لقوات النظام بمدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وتمكنت "غرفة عمليات الفتح المبين" من قتل عنصر من ميليشيات النظام قنصاً على محور سراقب بريف إدلب الشرقي.

فيما قتل العسكري في جيش النظام "غالب نوح الشيني" على جبهات ريف اللاذقية الشمالي، يُضاف إلى ذلك مصرع "رامي المحمد"، ونظيره "عمر قاسم"، من مرتبات الفرقة 15 قوات خاصة، إثر استهدافهما برصاص مجهولين بالقرب من مساكن بلدة صيدا بريف درعا جنوبي سوريا.

وقالت مصادر موالية لنظام الأسد، اليوم الأربعاء إن عنصرا من قوات الأسد قتل جراء انفجار لغم أرضي بمنطقة البيارات الغربية شرقي حمص، وذكرت صفحات موالية أن القتيل هو "أمجد اليوسف"، المنحدر من منطقة "المخرّم" بريف حمص، وتزامن ذلك مع إعلان مصرع العسكري "أسامة كاسر المحسن"، من قرية "خربة الحمام" بريف حمص.

وحسب حسابات داعمة لنظام الأسد فإنه عثر على جثة الملازم أول "أمجد زهير عثمان"، المنحدر من قرية "الزللو"، بريف بانياس، دون تحديد مكان العثور على رفات الضابط، إلا أن الخبر ورد عقب الحديث عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة قيل إنها تضم عددا من الجثث ورفات عناصر لقوات النظام.

وقبل أيام قالت مصادر إعلامية إن قوات النظام عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات مجهولة الهوية في بادية صفيان الخاضعة لسيطرتها جنوب مدينة الطبقة غربي الرقة خلال حملة تمشيط لإزالة مخلفات الحرب، وفق تعبيرها.

في حين أفادت بأن المقبرة تحوي نحو 30 جثة مجهولة الهوية ورجحت أن الجثث تعود لعناصر من قوات النظام ومليشيا "الدفاع الوطني" ممن قتلوا على يد تنظيم "داعش" في المنطقة وفق تقارير صحفية، وقبل أسابيع عثرت قوات النظام وإيران على رفات لعدد من العسكريين لديها في حلب الجنوبي.

هذا وتكبدت قوات الأسد خسائر بشرية فادحة، خلال الأيام القليلة الماضية حيث قتل ما لا يقل عن 20 من ميليشيات النظام وإيران وجرح آخرون معظمهم على محور الفوج 111 بريف حلب الغربي، وفي منطقة مصياف بريف حماة الغربي وسط سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ