تصل إلى 400 ألف .. مسؤول: تذاكر مهرجان ليالي قلعة دمشق تعادل سعر فروج
تصل إلى 400 ألف .. مسؤول: تذاكر مهرجان ليالي قلعة دمشق تعادل سعر فروج
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠٢٣

تصل إلى 400 ألف .. مسؤول: تذاكر مهرجان ليالي قلعة دمشق تعادل سعر فروج

جدد إعلام نظام الأسد الترويج للحفلات الغنائية والمهرجانات الترفيهية، حيث أثار الإعلان عن أسعار تذاكر مهرجان ليالي قلعة دمشق، جدلاً واسعاً، على مواقع التواصل بسبب الأرقام الكبيرة التي تتجاوز راتب الموظف بأضعاف مضاعفة.

وقال المدير الفني للشركة المنظمة "فراس هزيم" إن أسعار التذاكر تعادل سعر فروج، كما أن سعر التذكرة يتماشى مع أجر الفنان، وذكر أن أصحاب الدخل المحدود الذين لا يمتلكون مورد آخر لا يستطيعون حضور المهرجان.

وأشار إلى أن من أهم المشاكل التي تواجه المنظمين للفعاليات الصيفية، عدم قبول الفنانين الحضور لإقامة حفلات بسوريا لأسباب مالية، لافتاً إلى عدم قدرة الشركات استقطاب نجوم صف أول، تبعاً للوضع المعيشي الراهن للجمهور السوري.

وأضاف، لا يوجد شركة سوريا تستطيع إقامة حفل للفنان “ماجد المهندس” لعدم قدرتها على تغطية النفقات، فـ "المهندس"، مشروع غير ربحي وتكلفة حفله خرافية، مشيرا إلى رفض "ناصيف زيتون" التواجد في المهرجان كون وقته لم يتناسب.

وتشير الأسعار بأن سعر تذكرة كل حفلة من حفلات ليالي قلعة دمشق يصل إلى مبلغ 75 ألف ليرة للدرجة الثالثة و100 ألف للدرجة الثانية و300 ألف لدرجة VIP، وبطاقة ذهبية لحضور كل الحفلات، بقيمة 300 ألف للدرجة الثالثة و400 ألف ليرة للثانية.

ومن المقرر مشاركة عدد من المغنين بينهم "مروان خوري وصابر الرباعي، ويذكر أن قلعة دمشق تستعد لاستقبال مهرجان ليالي القلعة 2023 من 2 وحتى 6 آب، وينظم المهرجان شركة مينا بلدنا، بالتعاون مع وزارة السياحة، وزارة الثقافة، ومحافظة دمشق وبرعاية حصرية من سيريتل.

وفي تمّوز/ يوليو الماضي، أحيا المطرب ذاته حفلاً على مسرح قلعة دمشق، وذلك ضمن مهرجان ليالي القلعة، فيما شهدت الحفلة انقطاع التيار الكهربائي أثناء غناء الفنان ناصيف زيتون "على الشام ودوني".

ويعرف "ناصيف"، بموالاته لنظام الأسد وهو صاحب أغنية "تجمعوا" التي أطلقها تلفزيون النظام بمناسبة مسرحية الانتخابات الرئاسية، حيث شارك "ناصيف" في ترويج هذه المسرحية في آيار/ مايو 2021 الماضي.

يشار إلى أنّ نظام الأسد يعمد إلى استقطاب الفنانين والمطربين وحتى اليوتيوبرز والمشاهير لتدعيم روايته المناقضة للواقع التي تقوم على التسويق بعودة الحياة الطبيعية وعدم وجود مشاكل في مناطقه الغارقة بالأزمات الاقتصادية، وأن الحرب انتهت، متناسياً العمليات العسكريّة الوحشية التي خلّفت مأساة إنسانية متفاقمة شمال غرب البلاد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ