تساهم بـ "إصلاح المجتمع" .. الإرهابي "بشار" يتحدث عن "إصلاح المفاهيم الدينية الخاطئة"
تساهم بـ "إصلاح المجتمع" .. الإرهابي "بشار" يتحدث عن "إصلاح المفاهيم الدينية الخاطئة"
● أخبار سورية ١٢ أبريل ٢٠٢٢

تساهم بـ "إصلاح المجتمع" .. الإرهابي "بشار" يتحدث عن "إصلاح المفاهيم الدينية الخاطئة"

تحدّث رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، خلال اجتماع مع عدد من الشخصيات العاملة التابعة لوزارة الأوقاف في حكومة النظام، إصلاح المفاهيم الدينية الخاطئة، معتبرا أن "علماء المؤسسة الدينية في سوريا قطعوا مراحل هامة في تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة"، حسب وصفه.

ووفقاً لما نشرته صفحة رئاسة الجمهورية التابعة لنظام فإنّ حديث رأس النظام "تمحور حول دور المؤسسة الدينية وعن المفاهيم والمصطلحات التي تُطرح أحياناً من قبل البعض بمضامين مناقضة للعقيدة، وأهمية تبني علماء الدين للمصطلحات بالطريقة التي تناسب جوهر الدين ومقاصده"، وفق تعبيره.

وأضاف في هذا الإطار إلى المفهوم الصحيح لمصطلحي التجديد والإصلاح الديني، زاعما أن "علماء المؤسسة الدينية في سوريا قطعوا مراحل هامة في تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة التي تغلغلت بين العلماء منذ فترات طويلة من الزمن وهو ما ساهم مباشرة في إصلاح المجتمع".

واعتبر "أن أمام المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي تحديات كبيرة ومتسارعة جداً من الناحية العقائدية، لاسيما مواجهة المعركة الفكرية، وبالتالي فإن هذه المؤسسات بحاجة لاستخدام أدوات ومحاور موازية، هي التربية والأخلاق، العادات والتقاليد، والمسلمات، حتى تستطيع ضرب الأفكار السامة التي تتعرض لها مجتمعاتنا".

هذا وزعمت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد بأن العلماء تحدثوا خلال اللقاء عن التطور الكبير الذي تشهده المؤسسة الدينية بكافة قطاعاتها ومنابرها وعلمائها من خلال المنهجية التي رسمها رأس النظام في لقاءاته المتكررة مع العلماء للحفاظ على وسطية الإسلام واعتداله وعلى مكانة سوريا، حسب كلامها.

وخلال العام 2020 نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات عن "محمد عبد الستار السيد"، وزير الأوقاف لدى النظام، أكد من خلالها على تصريحات وردت في خطاب للإرهابي "بشار" بتبعية المؤسسة الدينية لجيش النظام تحت مسمى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنها حاربت التطرف ومنعت الفتنة، وفق تعبيره.

وكانت بثت وسائل إعلام تابعة للنظام كلمة ألقاها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، خلال حضوره اجتماع موسع لوزارة الأوقاف التابعة له في جامع العثمان بدمشق، تخللها خطاب التنظير مبرراً الوضع الأمني والمعيشي بما وصفها بـ "القضايا الفكرية والعقائدية".

هذا ويعرف عن نظام الأسد استخدامه لوزارة الأوقاف بمختلف النواحي، إذ له سجل واسع يكشف استخدامها في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، بدءاً من الترويج له ولدعم اقتصاده المتهالك، وصولاً إلى التغطية على عجزه في مكافحة وباء كورونا، وليست انتهاءاً من الدعوة لصلاة الاستسقاء التي جاءت في ظل عجزه عن إخماد النيران في الساحل السوري قبل أشهر.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ