
تخضع للاستثمار الإيراني .. الإرهابي "بشار" في حلب لأول مرة منذ 2011 ويدشن مشروع كهربائي
نشرت وسائل تابعة لإعلام النظام الرسمي، اليوم الجمعة، 8 تمّوز/ يوليو، صوراً تظهر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، خلال زيارة لمحطة الحرارية في ريف محافظة حلب الشرقي، لتدشين إعادة تأهيل مجموعة التوليد الخامسة في المحطة.
وذكرت أن رأس النظام حضر إلى جانب عدد من الخبراء والعمال لإطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد تأهيلها والتي ستولد 200 ميغا واط لتغذية حلب الكهرباء، كما حضر رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، ووزير الكهرباء "غسان الزامل" ومحافظ النظام في حلب حسين دياب.
وزعم إعلام النظام بأن الإرهابي "بشار" "اطلع على أعمال إعادة التأهيل الجارية في بقية مجموعات التوليد الأربع والتي ستوضع في الخدمة أيضاً بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتعمير"، ووصف الكادر العامل في المحطة بأنهم "أبناء الميدان".
وخلال تصريح مقتضب نقلته وسائل إعلام النظام فإنّ "بشار الأسد"، اعتبر "أن محافظة حلب عانت جراء الإرهاب والتخريب أكثر من المحافظات الأخرى وبالتالي من حق أبناء حلب أن تكون المستفيد الأكبر من إصلاح المحطة"، ويذكر أن المحطة تخضع للاستثمار الإيراني.
وأضاف، قائلاً -حسب تعبيره- إن "العمال هم النسق الثاني على الجبهة الذي يعمر ما خربه الإرهاب ويقدم الجهد والعرق والشهداء، وأضاف أن أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية تعطي رسالة واحدة هي أن كل العقبات والصعوبات تسقط أمام الإرادة والتصميم"، على حد قوله.
وقبل أيام نفى وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "غسان الزامل" بدء التشغيل الفعلي للمجموعة الخامسة في محطة حلب الحرارية، حيث أن ما يجري الآن في المحطة هو عبارة عن إختبارات لجاهزية هذه المجموعة، وفق تعبيره.
ويأتي نفي "الزامل" بعد أيام من مزاعم مواقع إخبارية إيرانية ومصادر موالية لإيران، إن شركة إيرانية أعادت محطة حلب للكهرباء إلى العمل ودخلت للخدمة باستطاعة كبيرة، الأمر الذي تبين أنه غير صحيح، وتضمن تعليق "الزامل"، قوله إن "عند البدء بالتشغيل الفعلي للمجموعة الخامسة سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي من خلال الإعلام الوطني"، وفق كلامه.
وكان برر مسؤول مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء "فواز الظاهر"، لدى نظام الأسد وجود الخطوط المعفاة من التقنين أو ما يعرف بأنه "خطوط ذهبية"، بسبب الحاجة إلى زيادة الإيرادات، فيما كشف عن تحصيل 600 مليار ليرة في حين أن الحاجة هي 1,000 مليار ليرة سورية، حسب وصفه.
هذا وقالت جريدة مقربة من نظام الأسد إن هناك مستثمرين لمشروع الأمبيرات في محافظة حماة وسط سوريا عبر رخصة من مجلس المدينة التابع للنظام، ونقلت عن تجار قولهم إن الأمبيرات باتت أفضل من انقطاع الكهرباء وسط حديث مجلس المدينة بأن الأمبيرات توفر 8 ساعات وصل للتيار الكهربائي باليوم و420 ليرة سعر الأمبير الساعي.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.